حذّر الإعلامي عمرو أديب من موجة الهلع التي تسببها بعض حسابات السوشيال ميديا حول انتشار فيروس قاتل بين الأطفال.
وقال أديب، خلال برنامج "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر"، إن السوشيال ميديا مكانها مناقشة "خدي بالك من جوزك" أو "ربي ابنك"، لكن نشر الرعب باسم "فيروس قاتل" أمر خطير يحتاج سلطة رسمية تطمئن الناس.
وأضاف أن وزارة الصحة هي الجهة الوحيدة المخولة بالحديث عن أي فيروس، وليس أي شخص على فيسبوك.
وأشار إلى أن الفيروس الموجود الآن هو إنفلونزا موسمية من نوع H1N1 معروفة من سنين، موجودة في أوروبا وأفريقيا وكل العالم، مؤكدًا أن مصر لن تخفي شيئًا يخص صحة أطفالها.
وتابع أديب أن الأم والأب لما يسمعوا "الواد جه من المدرسة عنده الفيروس" يقفلوا على الطفل في البيت ويمنعوه من الخروج.
وأكد أن هذا الهلع غير مبرر تمامًا، لأن أعراض الكحة والرشح والالتهاب الشعبي شيء طبيعي جدًا في هذا الموسم، وكلنا مررنا به عشرات المرات.
وأوضح أن مصر مرت من كورونا بأقل الأضرار مقارنة بكل دول المنطقة رغم كل الشائعات التي كانت تنتشر يوميًا.
وأكد أن الدولة لو كان هناك خطر حقيقي لأعلنت عنه فورًا، لأن "أولادنا أغلى ما عندنا"، مطالبًا الجهات المسؤولة بأن تكون حاسمة مع مروجي الشائعات.
وأشار إلى أن الجروبات المعروفة يمكن التواصل معها بهدوء وتوجيهها للسلطة الصحية بدلًا من نشر الذعر، مؤكدًا أن "الأم قلبها رقيق، ما ينفعش نخوّفها على عيالها بدون سبب".
وأكد أديب أن الفيروس مجرد دور برد عادي يعالج بالليمون والبرتقال والأوجمنتين إذا لزم الأمر، وليس سببًا لإغلاق المدارس أو حبس الأطفال في البيوت.
المصدر:
مصراوي
مصدر الصورة