أصدر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادور و اليوم الجمعة أوامر للجيش والمجموعات المسلحة البوليفارية وأفراد قوات الدفاع الشعبي بحماية المواقع الحيوية في البلاد، مثل منشآت النفط والغاز والكهرباء، فى ظل تقارير عن احتمال قيام الولايات المتحدة بعمليات عسكرية ضد فنزويلا .
اتهم مادورو وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) بمحاولة تنفيذ مخطط يهدف إلى تخريب منشآت إستراتيجية للإضرار بالاقتصاد الفنزويلى، وفق تصريحات بثتها وسائل الإعلام الرسمية.
وأشار الرئيس الفنزويلي إلى نشر أسلحة ثقيلة وصواريخ في المنطقة المطلة على الساحل الكاريبي، مؤكداً وجود "خطة دفاعية شاملة لكامل خط كراكاس-لا غوايرا، حددت بالتفصيل شارعاً شارعاً، وحياً حياً، وجميع أنظمة الأسلحة الثقيلة والصواريخ في حالة جاهزية للعمل".
رغم الإجراءات العسكرية، أعرب مادورو عن استعداده للحوار مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكان قد أعلن سابقًا حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص استعدادًا لصد أي هجوم محتمل.
حشدت الولايات المتحدة قوة كبيرة في الكاريبي، تشمل حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" وسفن حربية أخرى، في إطار ما يُعرف بـ "عملية الرمح الجنوبي"، ويشارك فيها نحو 12 ألف بحار ومشاة بحرية، إضافة إلى ضربات جوية استهدفت قوارب في الكاريبي والمحيط الهادي بزعم مكافحة تهريب المخدرات.
أدت الضربات الأمريكية إلى مصرع عدة أشخاص، بينهم صيادون، ما أثار جدلاً دولياً بشأن عمليات القتل خارج نطاق القانون، فيما يواصل ترامب استخدام الجيش الأميركي لتعزيز مكافحة عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.
المصدر:
اليوم السابع