آخر الأخبار

قيادي بـ الجبهة الوطنية: قرار تكساس يعكس خطورة جماعة الإخوان الإرهابية

شارك

أكد أحمد الشرقاوي، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الغربية، ومرشح الحزب ب القائمة الوطنية من أجل مصر أن قرار ولاية تكساس الأمريكية بتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية ومنظمة إجرامية عابرة للحدود، يمثل «انتصارًا جديدًا لإرادة الشعب المصري التي تجلّت في 30 يونيو، ورسالة دولية بأن مشروع الفوضى الذي حاول التنظيم زرعه قد انكشف أمام العالم».

وقال "الشرقاوي"، إن ما قامت به تكساس هو «اعتراف أمريكي متأخر، لكنه بالغ الدلالة»، موضحًا أن دولًا كثيرة – ومنها الولايات المتحدة – بدأت تدرك أن الإخوان ليسوا تنظيمًا سياسيًا، بل منظومة فوق وطنية تتغذى على هدم الدول وتفكيك المجتمعات وزرع الكراهية تحت ستار شعارات دينية.

وأضاف أمين حزب الجبهة الوطنية أن «الشعب المصري حين خرج بالملايين في 30 يونيو، ثم فوض الدولة في 3 يوليو، لم يكن ينقذ نفسه فقط، بل كان يدافع عن المنطقة بأكملها»، مشيرًا إلى أن انهيارات التنظيم اليوم في الغرب ليست سوى ارتدادات طبيعية لهذا الموقف الشعبي العظيم.

وأشار "الشرقاوي" إلى أن الدولة المصرية، خلال السنوات الماضية قامت بدور محوري في كشف البنية الإرهابية للتنظيم، وتقديم الملفات والأدلة التي تثبت ارتباطه العضوي بالجماعات المتطرفة التي نشأت في الإقليم، مؤكدًا أن كثيرًا من المؤسسات الدولية بدأت اليوم تراجع مواقفها بعد أن تكشفت حقيقة الإخوان كقوة مولدة للفوضى.

وأكد أن قرار تكساس سيؤدي إلى تضييق الخناق على التنظيم ماليًا وتنظيميًا داخل الولايات المتحدة، سواء من خلال منع التملك أو منح السلطات القضائية صلاحيات الإغلاق والملاحقة، وهو ما يعد «ضربة استراتيجية موجعة ستتكرر في ولايات أمريكية أخرى».

كما أكد بأن «مسار سقوط التنظيم دوليًا بات أمرًا واقعًا»، وأن «ما بدأته مصر في 30 يونيو ما زال يرسم حتى اليوم الخريطة الجديدة للتعامل مع الجماعات المتطرفة في العالم».


شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا