ذكرى سهير البابلى.. حكاية رفضها أعمال تليفزيونية عديدة ووصف المسرح بالأب

منذ

مصدر الصورة

دوماً ما كانت الفنانة الكبيرة سهير البابلي بمثابة أحد الأيقونات بتاريخ المسرح العربى، ولم تنسى أبداً فضله عليها مهما وصلت لنجومية فى السينما والدراما مثلما ظهر فى حوار نادر لها ظهرت فيه على منصة ماسبيرو زمان التى سلطت الضوء عليه من جديد.

سهير البابلي والذى تحل اليوم الجمعة ذكرى رحيلها بعدما تركت رصيد كبير من الأعمال الفنية السينمائية والمسرحية، والتي بدأت مسيرتها فور تخرجها من الجامعة عام 1957، قالت فى حوار نادر لها أن المسرح هو بمثابة والدها قائلة : "المسرح هو الأب الحقيقي بالنسبة لي".

أيضاً خلال نفس الحوار تطرقت لسبب قلة أعمالها فى الدراما التليفزيونية مؤكدة أنها تضع معايير قبل الموافقة على أى عمل، وهو ما يجعلها تختار أحياناً كثيراً الإبتعاد عن الظهور لمجرد المشاركة بالأعمال، وبالتالى رفضت أعمالاً كثيرة.

وقد التحقت سهير البابلي بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى فى نفس الوقت، نظراً لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين، كما تتلمذت على يد أساتذة كبار بالمعهد مثل عبد الرحيم الزرقاني وحمدي غيث ونبيل الألفى، من ثم بدأت مسيرتها فور تخرجها عام 1957.

الأعمال السينمائية لـ سهير البابلى

كما أن هناك بعض الأعمال السينمائية التى اشتهرت بها الفنانة مثل «جناب السفير» و«لحظة ضعف» و«أميرة حبي أنا» و«حدوتة مصرية»، إضافة إلى «ليلة القبض على بكيزة وزغلول وأخطر رجل فى العالم».