تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً بتاريخ 19 الجاري من موظفة بإحدى الجهات وشقيقها، يفيد بقيام شخص مجهول بتتبعها عقب خروجها من عملها وخطفها والتعدي عليها بالضرب، مما أسفر عن إصابتها بجروح سطحية وكدمات وسحجات، وتركها في إحدى المناطق الصحراوية بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة. وأشارت الشاكية إلى تورط سيدتين تعملان مديرتين بنفس جهة عملها، على خلفية خلافات مهنية.
على الفور، قامت الأجهزة الأمنية بالتحريات اللازمة، والتي أسفرت عن عدم صحة ادعاء الشاكية، حيث تبين أنها تسببت بإصابتها بنفسها. وبمواجهتها، اعترفت بأنها أقدمت على ذلك نكاية في مديرتيها بسبب الخلافات العالقة في بيئة العمل.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها لإدعائها الكاذب، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، مؤكدة أن الادعاء زائف وأن الواقعة لا تتعلق بأي جريمة اختطاف أو اعتداء من قبل أطراف أخرى.
الحادثة تبرز أهمية التحري الدقيق قبل تداول أي أخبار قد تؤثر على الرأي العام، وتشدد على مسؤولية الأفراد في تقديم بلاغات صحيحة لتجنب العقوبات القانونية والمساءلة الجنائية. كما تؤكد وزارة الداخلية التزامها بالكشف الفوري عن الحقائق وحماية المواطنين من أي أخبار كاذبة قد تثير القلق أو الرعب.
المصدر:
اليوم السابع