عودة للفساتين الكلاسيكية.. بصمة شريهان فى بوليوود وكيم كاردشيان تتألق بفستان ناعومى كامبل

شهدت السجادة الحمراء فى السنوات الأخيرة ظاهرة لافتة، حيث تعيد النجمات ارتداء فساتين كلاسيكية سبق أن تألقن بها نجمات أخريات، فى خطوة تجمع بين الحنين للأزياء الأيقونية وإبداع التصميم المعاصر.

كيم كارداشيان تحيى الموضة الكلاسيكية

أحدث الأمثلة على ذلك كانت كيم كارداشيان ، التى أطلت مؤخرًا فى حفل عيد ميلادها بفستان سبق أن ارتدته ناعومى كامبل، فى لحظة أعادت إلى الأذهان روعة الأزياء العالمية وإرث أيقونات الموضة.

مصدر الصورة
كيم كاردشيان

مصدر الصورة
ناعومي كامبل

ولم تكتف كيم هنا، حيث ارتدت فى عيد ميلاد والدتها كريس جينر والذى حضره مشاهير من حول العالم مؤخرا وكان حفل اسطورى، فستان النجمة هالى بيرى فى فيلم جيمس بوند 2002، و تألفت إطلالتها من توب شبكى بنفسجى مرصع بالكريستال مع أشرطة متقاطعة فى الخلف وتنورة طويلة منخفضة الخصر بنفس اللون، ما أعطى الفستان لمسة دراماتيكية

مصدر الصورة
كيم كارداشيان وهالي بيري

مصدر الصورة
كيم كارداشيان في عيد ميلاد والدتها

مصدر الصورة
هالي بيري في جيمس بوند

بصمة شريهان فى بوليوود

من جانبها، أثبتت نجمة بوليوود عاليا بهات أن التراث الفنى العربى والهندى يمتزج مع الموضة العالمية، عندما اختارت ارتداء فستان النيود المميز من تصميم Bob Mackie خلال إطلاق "داماك آيلاندز 2" فى دبى، وهو الفستان الذى تألقت به النجمة المصرية شريهان فى التسعينيات خلال فوازيرها الشهيرة، وهذه الإطلالة لم تكن مجرد homage، بل جسّدت روح الجرأة والفن الاستعراضى الذى أحدث ثورة فى عالم البوب والأزياء.

أريانا جراندى إحياء لمسة من هوليوود القديمة

فى تجربة مشابهة، أعادت أريانا جراندى إحياء لمسة من هوليوود القديمة باختيار فستان يعود لعام 1952 من تصميم جيلبرت أدريان، لتربط الحاضر بالماضى وتكرّم الإرث الفنى للأزياء السينمائية، مثل هذه الاختيارات تعكس اهتمام النجمات بدمج الفخامة التاريخية مع الحداثة، كما تلهم الأجيال الجديدة من عشاق الموضة لاستكشاف جمال القطع الكلاسيكية وإعادة تقديمها بأسلوب معاصر وأنيق.