أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حكم عدم التوجه إلى المدينة المنورة أثناء أداء العمرة، مؤكدًا أن العمرة تظل صحيحة بالكامل دون زيارة المدينة.
وقال خلال برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس: "العمرة صحيحة تمامًا ما دام المعتمر أتى بأركانها الأربعة: الإحرام والطواف والسعي والحلق أو التقصير".
وردًا على سؤال أحد المتابعين: "هل لو ما رحتش الروضة عند النبي صلى الله عليه وسلم يبقى عليَّ ذنب؟"، أجاب الشيخ مؤكدًا: من الناحية الشرعية لا إثم على من لم يزر المدينة أثناء العمرة.. عمرتك صحيحة ولا حرج فيها من الناحية الفقهية.
وتساءل الشيخ: "كيف تكون في مكة المكرمة ولا تزور سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم؟ كيف تكون المسافة قريبة بينك وبين المدينة ولا تذهب لزيارة خير الخلق؟".
وتابع أن المذاهب الفقهية الأربعة أجمعت على استحباب زيارة النبي بعد الانتهاء من مناسك الحج أو العمرة.
كما أشار إلى فضل الصلاة في الروضة الشريفة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة"، مضيفًا: يعني هذا مكان من الجنة.. ألا تريد أن تصلي فيه؟.
اقرأ أيضًا:
بعد الإقبال الكبير.. إجراءات المتحف المصري للتغلب على زيادة أعداد الزائرين
المصدر:
مصراوي
مصدر الصورة