قال النائب محمد البدري، عصو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أمين عام حزب الجبهة الوطنية بالمنيا، إن خطوة ولاية تكساس بتصنيف جماعة الإخوان ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) كمنظمات إرهابية وعابرة للحدود هو تطور بالغ الأهمية، ويكشف أن العالم بدأ أخيرًا يواجه الحقيقة التي طالما حذرت منها مصر، وهي أن هذه الكيانات ليست سوى واجهات تعمل على التخريب وتنفيذ أجندات سرية تتعارض مع أمن الدول واستقرارها، مؤكدا أن هذا القرار يعكس إدراك المجتمع الدولي لخطورة الجماعة التي لطالما ارتدت عباءة العمل المدني لتغطية نشاطها الإرهابي.
وأضاف البدري في تصريحات صحفية له، أن الإخوان لم يكونوا يومًا كيانًا سياسيًا طبيعيًا، بل تنظيمًا محكمًا قائمًا على التجنيد والتحريض وبث الفوضى أينما وُجد.
ووصف القرار الأمريكي بأنه كشف لوجه الجماعة الحقيقي داخل المجتمع الدولي، بعد سنوات من استغلال الشعارات الحقوقية للتهرب من المساءلة وفتح قنوات تمويل تحت غطاء العمل الاجتماعي، وأشار إلى أن لحظة كشف الأقنعة قد بدأت بالفعل داخل عدد من الدول الكبرى.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن التحول المتزايد في السياسات الدولية تجاه التنظيمات المتطرفة يمثل رسالة واضحة؛ أن صبر العالم نفد، وأن المرحلة القادمة ستشهد تضييقًا على كل التنظيمات التي تتخذ الدين ستارًا للعمل التخريبي.
واعتبر أن هذه القرارات المتتابعة تمثل تحذيرًا صريحًا لأي كيان ينتهج نفس الفكر أو يتعاون مع هذه المنظمات تحت أي مسمى.
وشدد البدري على أن مصر كانت أول من كشف خطط الإخوان أمام العالم، وكانت سبّاقة في فضح طبيعة التنظيم وأهدافه.
وأكد أن القرار الأمريكي يعزز الموقف المصري ويمنح جهود مكافحة التطرف مصداقية دولية أكبر، خاصة مع تزايد التعاون الأمني بين الدول. واختتم بأن هذه الخطوة ليست النهاية، بل بداية لسلسلة من الإجراءات العالمية التي تستهدف ضرب جذور الإرهاب وحماية الأمن القومي للدول من خطر التنظيمات المتطرفة.
المصدر:
اليوم السابع