قال أحمد فوقي، رئيس مؤسسة " مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان "، إن قرار حاكم ولاية تكساس بتصنيف جماعة الإخوان الإرهابية كمنظمة إرهابية أجنبية يأتي في سياق طبيعي ومتوقع، بالنظر إلى طبيعة الفكر السياسي-الأيديولوجي الذي تتبناه الجماعة، وما يرتبط به من سجالات واسعة حول دور بعض فروعها وشبكاتها في التحريض أو دعم أنشطة تُعد مقلقة لدى العديد من الدول.
وأضاف فوقي، أن المعضلة الأكبر تتجاوز القرار نفسه؛ إذ إن سلوك الجماعة – وطريقة حضورها في المشهد العام داخل الشرق الأوسط وخارجه – بات ينعكس للأسف بصورة سلبية على المجتمعات في الخارج، متابعا:" ومع أن هذا التصنيف يثير جدلًا قانونيًا داخل الولايات المتحدة، فإنّه يعكس اتجاهًا متناميًا يرى أن سياسات الجماعة وأذرعها التنظيمية والإعلامية تتجاوز الإطار الدعوي التقليدي إلى ممارسات يُنظر إليها على أنها تهدد الأمن والاستقرار".
ولفت فوقي، إلى أنه مع تزايد الخطوات الأوروبية لتقييد نفوذ الجماعة أو مراقبة أنشطتها، يصبح واضحًا أن الوعي الدولي يتحرك نحو التعامل بجدية مع التنظيمات العابرة للحدود ذات الخطاب الملتبس.
المصدر:
اليوم السابع