عادت الأزمة القانونية الممتدة منذ سنوات بين النجمين أنجلينا جولي و براد بيت إلى الواجهة مجددًا، بعد أن وجهت جولي اتهامًا صادمًا لزوجها السابق، مؤكدة أنه "سلبها" منزل العائلة.
وفي مستجدات النزاع القضائي المستمر حول ملكية قصر ميرافال (Chateau Miraval)، كشفت وثائق قانونية حصل عليها موقع Radar Online أن جولي كتبت: "بعد تقديم طلب الطلاق، تركت له السيطرة (والإقامة الكاملة) على منازل العائلة في لوس أنجلوس وميرافال، من دون أي تعويض، على أمل أن يجعله ذلك أكثر هدوءًا في تعاملاته معي."
وأوضحت الممثلة الحائزة على الأوسكار أنها لم تطأ المنزل مجددًا قط، قائلة:" لم أدخل العقار مرة أخرى حتى اليوم، بسبب ارتباطه بالأحداث المؤلمة التي سبقت الطلاق."
يأتي هذا الاتهام بعد أن أكد براد بيت أن هناك اتفاقًا بينه وبين جولي يقضي بعدم بيع قصر ميرافال إلا بموافقة الطرفين.
ونقل الموقع عن مصدر مقرب من بيت قوله إن جولي تحاول "خلق رواية مُشتِّتة" من خلال هذه الادعاءات، مضيفًا: "يقول فريق براد إن أنجلينا انتهكت حقوقه، ولهذا هو مُصر على متابعة القضية أمام المحكمة."
وكان النجمان قد أنهيا إجراءات الطلاق رسميًا في ديسمبر 2024، بعد صراع قانوني دام ثماني سنوات منذ بدايته في عام 2016.
المصدر:
اليوم السابع