قال الدكتور هشام مصطفى عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أكاديمية الشرطة جاءت محمّلة برسائل حاسمة فى لحظة فارقة تشهد فيها الساحة الانتخابية أعلى درجات المنافسة بالتزامن مع المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب.
وأوضح أن الرئيس قدّم خارطة طريق واضحة للمواطنين بشأن كيفية اختيار ممثليهم، مركزًا على ضرورة الوعى والانحياز للكفاءة والنزاهة بعيدًا عن أى تأثيرات مالية أو وعود زائفة.
وأكد أن تحذير الرئيس من المال السياسي وشراء الأصوات يعكس موقفًا صارمًا لحماية إرادة الناخبين، مشيرًا إلى أن حزب الإصلاح والنهضة يثمّن هذا الموقف ويؤيده بشكل كامل، لأنه يتوافق تمامًا مع المبادئ التى يرفعها الحزب منذ تأسيسه، وفى مقدمتها رفض كل أشكال المال السياسى واعتماد نهج سياسى قائم على النزاهة واحترام وعى الناخبين.
وأضاف الدكتور هشام مصطفى عبد العزيز أن إشارات الرئيس إلى التحديات الاقتصادية وضرورة العمل الجاد ترتبط بصورة مباشرة بضرورة وجود برلمان مسؤول، يتمتع أعضاؤه بالكفاءة والالتزام، ويستطيع ممارسة دوره التشريعى والرقابى بما يخدم المواطنين. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى نواب يعبرون عن الناس بصدق، لا إلى مرشحين يعتمدون على النفوذ أو الإنفاق المفرط.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أن كلمة الرئيس فى هذا التوقيت الحساس كانت بمثابة دعوة لترسيخ الوعى وترميم الثقة فى العملية الانتخابية، ورسالة بأن المستقبل السياسى لمصر يصنعه الناخب الواعى، والمرشح النزيه، والبرلمان الذى يقوم على الاختيار الحقيقى لا على الضغوط أو الإغراءات.
المصدر:
اليوم السابع