مصدر الصورة
تقدّم دفاع المنتجة سارة خليفة، نيابة عن جميع المتهمين في قضية "المخدرات الكبرى"، بعدة طلبات لمحكمة جنايات
القاهرة، منها مخاطبة مصلحة السجون للتحقق من فترة حبس المتهم "فتحي"، واستخراج شهادة رسمية توضح ما إذا كان قد استخدم هاتفه المحمول أثناء الحبس، بالإضافة إلى إلزام الشاهد الرئيسي، معاون مباحث قسم العجوزة، بالحضور للإدلاء بشهادته بعد امتناعه عن الحضور.
وطعن الدفاع بالتزوير المادي والمعنوي على أوراق ضبط سارة خليفة، مؤكدًا أن الواقعة مزورة لتبدو حقيقية، فيما أكدت التحقيقات أن العصابة تتزعّمها عدة متهمين بينهم سارة خليفة، وقد تولت ضخ الأموال والتنسيق بين أعضاء المنظمة، بينما تولى آخرون تحضير المخدرات وتجربتها داخل وحدة سكنية لإتمام عمليات التصنيع والتعبئة والتوزيع.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين من الأول حتى الثالث جلبوا المواد من الخارج، وتم تصنيعها داخل مصر بقصد الإتجار بها، وتم إثبات تورط المتهمين الآخرين في إدخال المواد والمشاركة في العمليات، وفق شهادات ضباط التحريات وتقارير فحص الهواتف، بما يتوافق مع المضبوطات والأدوات المستخدمة في تصنيع مادة الاندازول المدرجة بالجدول الأول من قانون المخدرات.