الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى يرحب بتأكيد الرئيس على الشفافية ويدعو لإجراءات واضحة لضمان نزاهة الانتخابات

مصدر الصورة

أصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانًا أكد فيه متابعته الدقيقة للتصريحات التي أدلى بها السيد رئيس الجمهورية بشأن الأحداث التي شهدتها بعض الدوائر الانتخابية خلال المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، وما تضمنته من رسائل حاسمة حول ضرورة التزام الهيئة الوطنية للانتخابات بالتدقيق والفصل في الطعون، بما يكفل الشفافية الكاملة واحترام الإرادة الحرة للناخبين.

وأكد الحزب أنه كان، منذ اليوم الأول لانطلاق العملية الانتخابية، على قدر المسؤولية الوطنية، حيث لم يتخلَّ عن دوره في متابعة مجريات التصويت داخل اللجان وفي محيطها، من خلال غرفة العمليات المركزية وفروع الحزب في مختلف المحافظات. وأوضح البيان أن الحزب بذل جهدًا كبيرًا في الرصد والتوثيق، التزامًا بالقانون وحرصًا على حماية نزاهة المنافسة الانتخابية.

وأشار الحزب إلى أنه خلال الأيام الماضية أصدر سلسلة من البيانات الرسمية التي تضمنت ملاحظات واضحة على ما تم رصده من خروقات أو تجاوزات، وتم إرسال نسخة كاملة من التقارير التفصيلية إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، كما يعتزم الحزب إعادة إرسالها إلى مؤسسة الرئاسة، ضمانًا لوصول صورة كاملة ودقيقة عمّا حدث ميدانيًا في عدد من الدوائر.

وشدد البيان على مطالبة الحزب المتكررة بضرورة تمكين مندوبي جميع المرشحين من الحصول على نسخة رسمية من محاضر حصر الأصوات في اللجان الفرعية، باعتباره إجراءً جوهريًا لتعزيز الشفافية وضمان عدم التشكيك في النتائج. وأكد الحزب أن هذه المطالبة ليست جديدة، بل وردت في بياناته ومذكراته السابقة الصادرة بتاريخ 6 أغسطس و11 نوفمبر.

كما جدّد الحزب دعوته للإعلان بوضوح عن الإجراءات القانونية المتخذة تجاه مخالفات الدعاية الانتخابية التي تم رصدها، تعزيزًا للرقابة وتجنب تكرار هذه الممارسات في الجولات المقبلة، بما يضمن منافسة عادلة تعبر عن الإرادة الحقيقية للمواطنين دون أي تأثير أو ضغوط.

وفي ختام بيانه، شدّد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي على أن التزامه السياسي والقانوني تجاه العملية الديمقراطية ينبع من إيمانه بأن ضمان النزاهة والشفافية هو الطريق الأمثل لتعزيز الثقة بين الدولة والمواطن، وتقوية الجبهة الداخلية، والحفاظ على وحدة الصف الوطني. وأكد أن المشاركة الواسعة والفاعلة للمصريين في العملية الانتخابية تظل حجر الزاوية في مواجهة التحديات الراهنة، سواء الأمنية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، مشددًا على أن الشعور بثقل الصوت الانتخابي وقدرته على إحداث فرق هو ما يدفع المواطنين إلى الإقبال والمشاركة.