أشاد السيد القصير الأمين العام ل حزب الجبهة الوطنية ، ومرشح الحزب بالقائمة الوطنية من أجل مصر، بما تضمنته رسالة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من حرص واضح على ترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة فى العملية الانتخابية، وحرصه على توجيه كل المؤسسات التي تشرف وتدير العملية الانتخابية على احترام إرادة المواطنين وحقهم فى اختيار مرشحيهم ومن يمثلهم.
وأعرب "القصير" خلال تصريحات لـ "اليوم السابع" عن الإشادة الكاملة لحزب الجبهة الوطنية بهذه الرسائل من السيد الرئيس، ونؤكد التزامنا الكامل وكل مرشحينا ومؤيدينا بكل ضوابط العملية الانتخابية، وحرصنا الكامل على المنافسة الشريفة التي تنتهي بالوصول إلى برلمان معبر عن إرادة الناخبين، ويليق بالجمهورية الجديدة، مختتما حديثه قائلا: "كل الشكر والتقدير والفخر لقائد مسيرة الوطن".
وتعقد الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة القاضي حازم بدوى، اليوم، مؤتمرا صحفيا الساعة الرابعة عصرا بمقر الهيئة الوطنية للإعلان كافة التفاصيل المتعلقة بانتخابات المرحلة الأولى، وما تم فيها تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى:"وصلتني الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الانتخابية التي جرت فيها منافسة بين المرشحين الفرديين، وهذه الأحداث تخضع في فحصها والفصل فيها للهيئة الوطنية للانتخابات دون غيرها ، وهي هيئة مستقلة في أعمالها وفقا لقانون إنشائها" .
توجيهات رئاسية حاسمة.. هل تلجأ الهيئة الوطنية لإلغاء المرحلة أو دوائر بعينها؟
وطلب الرئيس السيسى - عبر حساباته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي- من الهيئة الموقرة التدقيق التام عند فحص هذه الأحداث والطعون المقدمة بشأنها، وأن تتخذ القرارات التي تُرضى الله - سبحانه وتعالى – وتكشف بكل أمانة عن إرادة الناخبين الحقيقية، وأن تُعلي الهيئة من شفافية الإجراءات من خلال التيقن من حصول مندوب كل مرشح على صورة من كشف حصر الأصوات من اللجنة الفرعية، حتى يأتي أعضاء مجلس النواب ممثلين فعليين عن شعب مصر تحت قبة البرلمان، ولا تتردد الهيئة الوطنية للانتخابات في اتخاذ القرار الصحيح عند تعذر الوصول إلى إرادة الناخبين الحقيقية سواء بالإلغاء الكامل لهذه المرحلة من الانتخابات، أو إلغائها جزئيا في دائرة أو أكثر من دائرة إنتخابية، على أن تجرى الإنتخابات الخاصة بها لاحقا.
كما طلب الرئيس السيسى، كذلك من الهيئة الوطنية للانتخابات الإعلان عن الإجراءات المتخذة نحو ما وصل إليها من مخالفات في الدعاية الانتخابية، حتى تتحقق الرقابة الفعالة على هذه الدعاية، ولا تخرج عن إطارها القانوني، ولا تتكرر في الجولات الانتخابية الباقية.
المصدر:
اليوم السابع