حرصت الفرقة الموسيقية للموسيقار عمر خيرت على زيارته في المستشفى والاطمئنان على حالته الصحية، فيما زاره أيضا رئيس دار الاوبرا المصرية الدكتور علاء عبد السلام والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة على زيارته والاطمئنان عليه.
وكان نقل الموسيقار عمر خيرت للعناية المركزة بسبب تعرضه لدور برد شديد، وبناءا عليه يعتذر عمر خيرت لجمهوره وللحضور المنتظرين لحفلاته القادمة، وذلك بسبب تعذّر إقامتها في الموعد المحدد لأسباب صحية.
ويطمئن الموسيقار عمر خيرت محبّيه بأنه بخير، وأن حالته مستقرة، إلا أنّ الأطباء قد أوصوه بالحصول على فترة راحة واستعادة للعافية، الأمر الذي يستدعي تأجيل ارتباطاته الفنية خلال الفترة الحالية.
ويؤكد الموسيقار الكبير عمر خيرت تقديره العميق لجمهوره وامتنانه الدائم لمحبتهم ودعمهم، واعدًا بأن يعود قريبًا لإحياء حفلاته بكل ما يليق بهم وبمسيرته الفنية.
وكان تألق الموسيقار عمر خيرت بتقديمه أجمل مقطوعاته الموسيقية في حفل انطلاق مهرجان الفسطاط الشتوي بحديقة تلال الفسطاط بمصر القديمة.
وقال الموسيقار عمر خيرت قبل بدء الحفل: أحيي مصر على الإنجازات العظيمة اللى بنشوفها كل يوم وتحيا مصر.
وقدم الموسيقار عمر خيرت 20 مقطوعة من أجمل أعمالها الموسيقية، حيث يقدم، العرافة والعطور الساحرة وخلي بالك من عقلك وحبيبة وربيع في العاصفة وفي هويد الليل ومسالة مبدأ 2 وتيمة حب وجيران الهنا وتيمور وشفيقة وخايف من بكرة لية والخواجة عبد القادر وليلة القبض علي فاطمة وعفواً ايها القانون وصابر ياعم صابر وعارفة ومافيا والبخيل وانا 100 سنة سينما وقضية عم احمد وفيها حاجة حلوة.
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء الجمعة، تدشين مهرجان الفسطاط الشتوي الأول لعام 2025، الذي انطلق بأمسية رائعة للموسيقار الكبير عُمر خيرت على مسرح الأرينا، بحديقة تلال الفسطاط.
وبهذه المناسبة، أدلى رئيس الوزراء بكلمة، استهلها بالترحيب بالحضور في تدشين مهرجان تلال الفسطاط الشتوي 2025، قائلاً: ارحب بكم جميعاً اليوم في حديقة تلال الفسطاط، وبمشيئة الله سنبدأ أولي الفعاليات الثقافية والترفيهية بها، وقبل أن نبدأ ونستمتع بموسيقار مصر العظيم عمر خيرت، أحكي لكم قصة هذه الحديقة، حيث تعرف هذه المنطقة باسم تلال الفسطاط، واسم "تلال الفسطاط" جاء من ثلاثة تلال أصولها كانت رماد حريق القاهرة الذي حدث في العصور الإسلامية، وذلك في أوقات تاريخية معينة يعرفها المتخصصون في التاريخ، ونقل رماد هذا الحريق إلى هذه المنطقة التي كانت مهجورة ومكونة من ثلاث تباب، وللأسف مع مرور الوقت تحولت إلى مقالب القمامة العمومية للقاهرة.
المصدر:
اليوم السابع