أعادت واقعة ضبط الفنان شادي ألفونس وبحوزته كمية من مخدر الماريجوانا ، قبل أن تقرر نيابة قصر النيل إخلاء سبيله، طرح سؤال يتكرر في القضايا المشابهة، ماذا يقول القانون عن عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي في حالة التلبس؟
اليوم السابع يستعرض فى هذا التقرير العقوبات، والفرق بين أنواع الحيازة، ومتى يمكن للنيابة إخلاء سبيل المتهم.
كشفت التحريات أن دورية أمنية اشتبهت في سيارة الفنان شادي ألفونس أثناء توقفه بميدان التحرير، ومع التفتيش عُثر على 5 جرامات من الماريجوانا بالمقعد الخلفي، واعترف المتهم بحيازة المادة والسيارة، ليُحال إلى النيابة التي قررت إخلاء سبيله بعد التحقيق.
يفرق قانون العقوبات بين الحيازة بقصد الاتجار، الحيازة بقصد التعاطي، والحيازة المجردة لغير غرض محدد، ووجود كمية صغيرة مع اعتراف المتهم عادة يرجح أنه الحيازة بقصد التعاطي وليس الاتجار، وهو ما يغيّر العقوبة جذريًا.
وفقًا لقانون مكافحة المخدرات، فإن عقوبة التعاطي تشمل الحبس مدة تصل إلى سنة، وغرامة من ألف إلى ثلاثة آلاف جنيه، مع إمكان إحالة المتهم للعلاج بدل العقوبة إذا رأت النيابة ذلك، أما الاتجار أو الحيازة بقصد الاتجار فالعقوبة فيها تصل للمؤبد أو الإعدام.
في حالات الحيازة بقصد التعاطي، قد تقرر النيابة إخلاء سبيل المتهم في حال حيازته كمية قليلة لا تصلح للاتجار، اعتراف واضح بعدم الاتجار، عدم وجود سوابق، أو ثبوت أن الواقعة فردية وليست جزءًا من نشاط إجرامي وهو ما انطبق على واقعة شادي ألفونس.
حالة التلبس تعطي الشرطة حق التفتيش الفوري، لكنها لا تشدد العقوبة، فالعقوبة يحددها نوع الحيازة وليس ظرف الضبط.
المصدر:
اليوم السابع