رغم بريق الشهرة والأضواء، إلا أن نجمات هوليوود يواجهن مثل غيرهن تحديات الأمومة وصعوباتها، وعلى رأسها اكتئاب ما بعد الولادة ، وهو اضطراب نفسي يصيب العديد من الأمهات بعد الإنجاب، مهما بلغن من نجاح أو شهرة.
النجمة جينيفر لورانس كشفت مؤخرًا أنها عانت من اكتئاب ما بعد الولادة عقب إنجاب طفلها الثاني، رغم حماسها الشديد لأن تصبح أمًا مرة أخرى، قالت في تصريحات لصحيفة The Telegraph: "كنت متحمسة جدًا لإنجاب طفل ثانٍ، لكن بعد الولادة فوجئت بموجة اكتئاب قوية لم أكن أتوقعها على الإطلاق".
وأضافت أن التجربة جاءت "كصفعة غير متوقعة"، مؤكدة أنها كانت تمر بأزمة هوية وشعور بالضياع، رغم دعم زوجها وعائلتها.
المغنية البريطانية أديل كانت من أوائل النجمات اللاتي تحدثن بصراحة عن معاناتها مع اكتئاب ما بعد الولادة بعد إنجاب ابنها أنجيلو، قالت في إحدى المقابلات: "لم أستطع الشعور بالسعادة في البداية.. كنت أخاف أن أكون أماً سيئة"، واعترفت أن التحدث عن تجربتها كان بداية طريق الشفاء، مشجعةً الأمهات على كسر حاجز الصمت.
رغم ظهورها الدائم بابتسامة على شاشة برنامج Keeping Up with the Kardashians، إلا أن كورتني كارداشيان عانت من اكتئاب شديد بعد إنجاب طفلها الأول، واعترفت لاحقًا أن الضغط النفسي الناتج عن كونها تحت الأضواء جعل التعافي أكثر صعوبة.
العارضة كريسي تيجن عانت من اكتئاب حاد بعد ولادة طفلتها لونا، وازداد الألم بعد فقدانها لطفلها الثالث في عام 2020، وكتبت حينها منشورًا مؤثرًا قالت فيه: "لم أعد أستطيع التظاهر بالقوة، اكتئاب ما بعد الولادة سرق مني لحظات الفرح.
وتُظهر هذه التجارب أن اكتئاب ما بعد الولادة لا يعرف شهرة أو ثروة، وأن الحديث عنه علنًا ساعد في رفع الوعي بهذه الحالة التي تصيب ملايين النساء حول العالم، والرسالة الأهم التي وجهتها هؤلاء النجمات كانت واحدة: "طلب المساعدة ليس ضعفًا، بل خطوة أولى نحو التعافي".
المصدر:
اليوم السابع
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة