أطلق مجلس الشباب المصري ، نسخته الجديدة من «منتدى شبابنا صُنّاع السلام» اليوم احتفالا ب اليوم العالمى للتسامح والذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام، وهذه المناسبة الدولية التي تذكّر بأهمية ترسيخ قيم احترام الاختلاف وقبول الآخر، بوصفها أساسًا لبناء مجتمع قوي ومتماسك. ويؤكد المجلس أن الواقع الراهن يفرض على الأفراد والمؤسسات العمل معًا لتعزيز ثقافة التفاهم والحوار، بوصفها الضامن الحقيقي لتحقيق التنمية والاستقرار الاجتماعي.
ويبرز المجلس أن قيم التسامح لا تُعد مجرد شعارات تُرفع في المناسبات، بل هي سلوك يومي ومنهج حياة يسهم في خلق بيئة داعمة للإبداع، ويضمن تكافؤ الفرص، ويمكن الشباب من أداء دورهم الوطني بفاعلية.
وفي هذا السياق، يواصل مجلس الشباب المصري تنفيذ برامجه ومبادراته التي تهدف إلى نشر الوعي، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وتمكين الشباب من مواجهة خطاب الكراهية والتعصب.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: إن قوة المجتمع الحقيقيّة تظهر في احترامه للتنوع وقدرته على احتضان الجميع. ومع احتفال العالم باليوم العالمي للتسامح، نُجدد التأكيد على أن الشباب هم الأقدر على قيادة التغيير ونشر ثقافة السلام والاحترام المتبادل. ويعمل مجلس الشباب المصري على دعمهم وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في تعزيز السلم المجتمعي والحفاظ على نسيج المجتمع المصري من أي محاولات للتفرقة أو بثّ الكراهية.
وفي إطار اهتمام المجلس بدور الشباب بوصفهم شريحة واعدة مرتبطة بالمستقبل، أطلق مجلس الشباب المصري النسخة الجديدة من منتدى «شبابنا صُنّاع السلام»، تأكيدًا على أهمية تمكين الشباب وإتاحة المساحات أمامهم للإسهام في تحقيق أهداف التنمية والعيش في سلام واستقرار.
ويشدد مجلس الشباب المصري على أن التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني هو الطريق الأكثر فاعلية لترسيخ قيم التسامح، ودعم المواطنة، وتعزيز الروابط المجتمعية، وبما يتسق مع رؤية الدولة المصرية لبناء مجتمع يقوم على العدالة والكرامة الإنسانية والاحترام المتبادل.
ويُذكر أن اليوم العالمي للتسامح هو مناسبة سنوية تعلن فيها منظمة اليونسكو منذ عام 1995 دعوة مفتوحة للعالم إلى نبذ جميع مظاهر التعصب، والحث على المساواة وتقبل الاختلاف، وتعزيز الاحترام المتبادل بين البشر بغض النظر عن العرق أو الدين أو الثقافة.
المصدر:
اليوم السابع