وأوضحت التحقيقات أن المتهم السابع محمد خليفة يُعد أحد المسؤولين في التشكيل العصابي عن تصنيع المواد المخدرة بالطريقة التي أمدهم بها المتهمون من الأول حتى الثالث.
وتابعت التحقيقات أن "محمد خليفة" والمتهمين الخامس والسادس كانوا مسؤولين عن إجراء اختبارات على المواد المخدرة بعد تصنيعها، وتقديمها إلى متعاطين لقياس تأثيرها، بالإضافة إلى تعبئتها وتخزينها داخل الوحدة السكنية التي استأجرها.
كما كشفت التحقيقات عن وجود علاقة ارتباط بين المتهمة سارة خليفة وأحد مؤسسي التشكيل العصابي، حيث أقرت خلال استجوابها بأنها تعرفت عليه داخل عيادة التجميل الخاصة بها أثناء تلقيه جلسة تجميلية.
وأضافت المتهمة أن الشخص المذكور ادّعى عمله في مجال المقاولات وممارسة الرياضة، وظهر أمامها كشخص طبيعي منخرط في المجتمع، ثم أخبرها لاحقًا بإعجابه بها وارتبطا عاطفيًا، واستمرت العلاقة عدة أشهر قبل أن تلاحظ تغيّر سلوكه ومحاولته فرض سيطرته عليها، ما دفعها للابتعاد عنه، لكنه استمر في ملاحقتها حتى بعد ارتباطها رسميًا بشخص آخر.
وبفحص هاتف المتهمة، عُثر على مقاطع مسجّلة داخل تطبيق لحفظ الوسائط تضمنت مشاهد اعتداء على شخص داخل منزلها. وأقرت المتهمة بأن التصوير تم داخل غرفة نومها، وأن الصوت النسائي الظاهر في أحد المقاطع يعود لها.
وأوضحت "سارة خليفة" أن الشخص الظاهر في الفيديو كان يعمل لديها سابقًا كسائق، وأن خلافات مالية نشبت بينه وبين آخرين تسببت في وقوع مشادات داخل منزلها، بعدما دخل الشقة دون علمها مستغلًا حيازته مفتاحها خلال سفرها، قبل أن تتطور الواقعة إلى تصوير تلك المقاطع محل الضبط.
اقرأ أيضا:
رفض يرجّع الفلوس.. ضبط شخص استولى على تحويل مالي بالخطأ بالقاهرة
فضيحة على الإنترنت.. سقوط شبكة "المتعة السريعة" في الإسكندرية
المصدر:
مصراوي
مصدر الصورة