أكد الدكتور يوسف زيدان، المفكر والروائي، أن القضايا الدينية المتكررة منذ الثانوية مثل الحجاب وإرضاع الكبير وبول البعير أصبحت عيبًا يجب تجاوزه، داعيًا للنظر في التراث العلمي مثل ابن الهيثم.
وقال زيدان، خلال حواره ببرنامج "كل الكلام" على قناة "الشمس"، إن الشيوخ يفتون عندما تكون السلطة مرتخية، لكنهم يسكتون أمام الحاكم القوي، مشيرًا إلى أن الحاكم بأمر الله حكم 25 عامًا بنى فيها إمبراطورية من جنوب العراق إلى تونس والسودان والشام من حخلال حكومة مركزية قوية.
وأشار الدكتور يوسف زيدان إلى أن الحاكم بأمر الله كان زاهدًا يحترم العلماء والمكتبات رغم اضطرابه السياسي الذي أجبره على الحزم الشديد في العديد من القضايا.
وأضاف أن اتهام الحاكم بالجنون جاء من المماليك ورثة الأيوبيين، لكن المجنون لا يبني دولة.
وأشار إلى أن الحاكم بأمر الله قد يخطئ كونه بشرًا، موضحًا أن غضبه من كنيسة القيامة جاء لأن المسيحيين كانوا يرمون فيها الزبالة انتقامًا من اليهود.
وأكد زيدان، أن المدينة اليهودية المقدسة دمرها الإمبراطور أورليانوس وبنى فوقها "إيليا"، واستمر الاسم حتى القرن الأول الهجري.
وتابع زيدان أن الأمويين أعادوا اسم "القدس" العبراني المشتق من "قداش" لأورشليم، مشيرًا إلى أن هيلانا أم قسطنطين قد شيدت كنيسة القيامة عام 335 بعد العثور على صليب المسيح، وعمر بن الخطاب رفض الصلاة داخلها خوفًا من تحويلها مسجدًا، فأزال القمامة من أحد المواقع وصلى هناك.
المصدر:
مصراوي
مصدر الصورة