آخر الأخبار

أحمد مراد: رواياتى مفهومة ومش مفهومة وهذه كواليس كتابة الفيل الأزرق

شارك

كشف الكاتب والروائي أحمد مراد كواليس رحلته مع رواية الفيل الأزرق، مؤكدًا أن بدايات المشروع تعود إلى عام 2010، حين بدأ الكتابة بعد خوضه تجارب فى أدب الجريمة والسياسة،وأشار إلى أنه بعد ثورة يناير شعر بحاجة إلى استيعاب العالم الجديد أولًا قبل استكمال العمل الأدبي.

وأوضح أحمد مراد أنه كان يقول لنفسه يوميًا أثناء الكتابة: “دي آخر رواية، الموضوع كان تقيل ومش بتاعي”، لكنه في الوقت نفسه كان يرغب في نقل الفانتازيا والرعب إلى جمهور أكبر سنًا، وأضاف أنه بدأ تنفيذ “خدعة” أدبية، إذ لم يسوّق الرواية على أنها رعب، بل ظهرت في البداية كعمل بوليسي قبل أن يتغير النوع الأدبي تدريجيًا في منتصف الأحداث.

وكشف مراد أن الشعبية الكبيرة للرواية كانت السبب في تحويلها إلى فيلم سينمائى، موضحًا أنه أرسلها بشكل ودي للمخرج مروان حامد عام 2012 ليبدي رأيه فيها، وكانت تحمل وقتها اسم 8 غرب.

وأشار إلى أن عملية تغيير الاسم جاءت بشكل عفوي أثناء جلسة غداء مع والدته، حيث فكر في اختيار اسم أكثر ارتباطًا بعالم الرواية، خاصة أنه يحب الفيلة واللون الأزرق، فقرر إطلاق اسم الفيل الأزرق.

وأكد أن عناوين رواياته دائمًا “مفهومة لكن مش مفهوم مقصودها”، والهدف منها إثارة تساؤلات القارئ من اللحظة الأولى.

وتحدث مراد عن صعوبة تحويل الفانتازيا إلى فيلم، واصفًا التجربة بأنها “مكلفة جدًا” وتتطلب مجهودًا بصريًا وتقنيًا هائلًا، وأضاف أن السيناريو “مش عمل مكتمل، يا يصيب يا لا”، بينما تمنح الرواية زخمًا أكبر للنص يجعله مناسبًا للتحول إلى سينما، خاصة مع اهتمام المنصات العالمية بهذا النوع من الأعمال.

جاء ذلك خلال حلقة نقاشية بعنوان "نظرة متجددة إلى سينما أفلام النوع: رحلة الفيلم من عروض المهرجانات إلى المشاهد العادي"، والتي تقام حاليا ضمن فعاليات الدورة الـ 46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بمشاركة المنتجة مفيدة فضيلة، حيث يقدمان رؤية معمقة حول تطور أفلام النوع ومدى قدرتها على الانتقال من فضاء المهرجانات المتخصص إلى الجمهور العريض، مع مناقشة التغيرات الأسلوبية والسردية التي شهدها هذا النوع من السينما في السنوات الأخيرة، وتدير الجلسة سيمونا نوبايل.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، وأحد أبرز المهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF). تأسس عام 1976، ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة، يحرص المهرجان في كل دورة على الجمع بين البعد الفني والبعد المهني، ما يجعله منصة رئيسية للحوار بين الثقافات وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا