مصير عصام صاصا بعد إحالته للمحاكمة وسابقة صدور حكم ضده بالإيقاف

مصدر الصورة

تتجه أنظار المتابعين خلال الأيام المقبلة إلى محكمة جنح دار السلام ، التي تنظر أولى جلسات محاكمة مطرب المهرجانات عصام صاصا ، بعد إحالته على خلفية مشاجرة داخل ملهى ليلي بكورنيش المعادي، وهي الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا بعد أن تحولت من حفلة غنائية فوضى امتد لكورنيش المعادى .

قرار الإحالة الصادر عن النيابة العامة شمل صاصا و13 آخرين، بعد اتهامهم بارتكاب أعمال بلطجة وتكدير الأمن العام وتعطيل حركة المرور، وهى تهم قد تجعل المحكمة تصدر أحكاما صارمة حال ثبوت تورط "صاصا" فيها.

تفاصيل الواقعة

التحقيقات أوضحت أن المشاجرة وقعت أثناء استعداد “صاصا” لتقديم فقرته الغنائية داخل الملهى، حين نشبت مشادة بين مرافقيه وأفراد الأمن، تطورت سريعًا إلى اشتباك بالأيدي امتد إلى خارج المكان وتسبب في تلفيات بالمكان .

ورغم نفي فنان المهرجانات تورطه المباشر في الاعتداء، فإن تحريات المباحث أثبتت وجوده في موقع الحادث، ما دفع النيابة لإحالته إلى المحاكمة مع باقي المتهمين، وحددت جلسة 6 ديسمبر لبدء نظر القضية.

سابقة قانونية تطارده

القضية الجديدة ليست الأولى في سجل عصام صاصا، إذ سبق أن صدر ضده في 2024 حكم بالحبس 6 أشهر في قضية قيادة تحت تأثير المخدرات، بعد حادث أسفر عن وفاة شخص، كما صدر بحقه حكم آخر بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ 3 سنوات في واقعة تزوير توكيل لمحامي ، ما يعني أن أي إدانة جديدة قد تُفعّل الحكم السابق وتعيده إلى السجن.

مصير مجهول ينتظر عصام صاصا

يواجه مطرب المهرجانات قانونياً عقوبات تصل إلى الحبس والغرامة حال ثبوت تورطه في المشاجرة، خصوصًا مع وجود سوابق جنائية قريبة، ما قد يدفع المحكمة لتشديد العقوبة حال الإدانة.