تصوير - هاني رجب:
قال الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، إن الجوائح والأزمات الصحية الأخيرة أثبتت أن الأمن الصحي العالمي التزام جماعي يتجاوز مسؤولية قطاع واحد، مشددًا على أهمية نهج الصحة الواحدة في مواجهة التحديات المشتركة.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان «تعزيز الأمن الصحي العالمي من خلال تعزيز الاستعداد والاستجابة ونهج الصحة الواحدة» ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية في نسخته الثالثة، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف استعراض جهود مصر في تعزيز الأمن الصحي العالمي وتطبيق نهج الصحة الواحدة الذي يجمع بين الصحة البشرية والبيطرية والبيئية في منظومة متكاملة.
وأضاف "قنديل" أن مصر قطعت خطوات متقدمة في تطوير منظومتها القومية من خلال تقوية نظم الترصد، تعزيز قدرات فرق الاستجابة السريعة، وتعميق الشراكة بين القطاعات المعنية تحت مظلة هذا النهج المتكامل.
استعرضت الجلسة إنجازات الوزارة في ملف الأمن الصحي الإقليمي والدولي، بما في ذلك صناعة السياسات العامة، تطوير تنفيذ اللوائح الصحية الدولية، وتقوية الترصد والمعامل والاستجابة للطوارئ.
كما ركزت على أجندة أولويات البحث العلمي في مجال الصحة الواحدة، لتوجيه الجهود التطبيقية نحو قضايا وطنية حاسمة مثل مقاومة مضادات الميكروبات، سلامة الغذاء، التغيرات المناخية، الصحة البيئية، والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
حضر الجلسة الدكتورة ميكلا مارتيني، استشاري صحة الهجرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتورة نوف سليمان النُمير، الأمين العام للجنة الوزارية للصحة والسياسات بالمملكة العربية السعودية.
المصدر:
مصراوي