أكدت الفنانة إسعاد يونس خلال لقائها مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، على قناة dmc، على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، أنها سعيدة للغاية بكل تجاربها الفنية على مدار مسيرتها، مشيرة إلى أن كل عمل قدمته له متعته الخاصة وجزء من عمرها، وأنها ممتنة لكل مرحلة وعاشت لحظات حلوة وصعبة تقويها ولا تضعفها.
وأوضحت إسعاد يونس، أن الفنان يجب أن يكون على دراية بكل ما يتعلق بالفن، سواء كان إنتاجاً أو تمثيلاً أو كتابة أو إعلام، مؤكدة أن كل هذه التجارب ساهمت في تكوين شخصيتها الفنية.
وعن ترميم الأعمال القديمة، قالت يونس إنها قامت بترميم جميع أفلامها، منها "بنات إبليس"، و"أمهات في المنفى"، و"عمارة يعقوبيان"، مشيرة إلى أن بعض الأعمال التي لم تكن ملكيتها رممتها حفاظاً على قيمتها الفنية، وأكدت أن السينما يجب أن تغطي كل أحوال الوطن بحلوها ومرها لأنها تمثل ذاكرة المجتمع، وأن هناك موضوعات حالية لم تُطرح بعد في السينما ويجب رفع سقف التغطية لتقديم هذه القضايا.
وأضافت أن إنتاجها السينمائي الحالي يشمل أفلام "الست لمة" و"بنات فاتن"، وأنها تعمل على الانتهاء منه قريباً، مع توقع عرضهما في الفترة المقبلة، بما في ذلك رمضان القادم. كما أشادت بزملائها في المهنة، موضحة أن المخرج محمد عبد العزيز يتميز بخفة دم وحب للحياة، وفي الوقت نفسه صارم في العمل، مشيرة إلى تعاونها الطويل معه في العديد من الأفلام.
وعن زملاء آخرين، قالت يونس إن النجم خالد النبوي من أبرز النجوم الذين عملت معهم، معربة عن إعجابها بمسيرته الفنية، كما عبرت عن تقديرها للفن بشكل عام، ووصفت اللحظات الفنية الناجحة بأنها لا تُقدّر بثمن، مؤكدة أن الفن علّمها الكثير عن الحياة.
وأشارت إلى أن لقاءاتها مع شخصيات فنية كبيرة مثل عادل إمام وعبلة كامل وإنعام سالوسة تمثل تحدياً كبيراً، لكنها تحلم بالتسلل لإجراء لقاء معهم عند الإمكان. وختمت يونس حديثها بأن الزواج كان تقليدياً في الماضي مرتبطاً بالحب والإنجاب، لكن الوضع تغير في الوقت الحالي، حيث أصبح الناس يحسبون خطواتهم بعناية أكثر قبل الارتباط، مؤكدة أن المستقبل يحمل الكثير من الأسئلة حول الحياة الزوجية.
وتأسس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1976، ليصبح أول مهرجان سينمائي دولي يُعقد في العالم العربي وأفريقيا، والوحيد في المنطقة الحاصل على اعتماد الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF) ويُصنف في الفئة "A". ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية .
في هذا المكان المعزول يُؤخذ كبار السن لقضاء سنواتهم الأخيرة بينما يكرس الجيل الشاب حياته للإنتاجية والنمو. ترفض تيريزا ذلك المصير وتنطلق في رحلة عبر نهر الأمازون لتحقيق أمنية أخيرة قبل سلب حريتها، وهو قرار سيغير حياتها إلى الأبد.
المصدر:
اليوم السابع