بدأ عزاء الفنان الراحل إسماعيل الليثى، منذ قليل، وشهد العزاء حضور الفنان محمود الليثى، والذى كان يبكى خلال دخوله العزاء.
ورحل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي ، بعد تعرضه لحادث أثناء عودته من عمله منذ عدة أيام، حيث ظل يصارع الموت حتى وافته المنية، ليلحق بنجله ضاضا الذي توفي قبل عام.
وكان المطرب الراحل إسماعيل الليثي قد صرح أثناء لقاء إعلامى بعد رحيل ابنه "ضاضا"، قائلاً: "أنا بالنسبالي الدنيا خلصت.. أنا عايز لما أموت أشوف ابني اللي راح".
ووسط حالة من البكاء والدموع لفقيد الأسرة إسماعيل الليثى ، وظلت والدته وشقيقته وعمه وعدد من الأقارب والأصدقاء ينتظرونه أمام الكافيه الذى أطلق عليه الراحل "كافيه ضاضا"، والذى يحمل العديد من صور نجله تخليدا لذكراه، وهم في حالة حزن شديدة لانتظار.
ومن جانبهم أكد جيران الفنان الراحل إسماعيل الليثى على مساعدة الفقيد لأهل منطقته من البسطاء في ضغوط الحياة والإنفاق على الأيتام وحب عمل الخير، ضاربين أمثلة بجواز الأيتام ومساعدة الأرامل والمرضى.
وفى لفتة تملؤها البراءة تجمع العديد من أطفال المنطقة الذى كانت تربطهم بصداقة وزمالة للطفل الراحل ضاضا بالمدرسة وخارجها، لينعون والد صديقهم الذى لحق بضاضا، ويتحدثون بالخير الذى كان يفعله هو ونجله معهم من تقديم كل ما هو يسعدهم من ألعاب ومأكولات ومشروبات في سبيل إدخال البهجة والسرور عليهم.وانهارت زوجة المطرب الراحل إسماعيل الليثي فور إعلان خبر وفاته، وعلقت: "ابني رضا توفى من سنة، والنهارده جوزي اتوفي، لله الأمر من قبل ومن بعد، إنا لله وإنا إليه راجعون صبرني يا رب".
وتوفى المطرب الشعبى إسماعيل الليثى فى مستشفى ملوى بالمنيا، متأثرًا بالإصابات البالغة التي تعرض لها جراء حادث السير المروع الذي وقع فجر الجمعة على الطريق الصحراوى الشرقى أثناء عودته من حفل زفاف.
المصدر:
اليوم السابع