في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن مجلس النواب القادم، الذي ستفرزه انتخابات 2025 ، هو "الأخطر والأهم" في تاريخ مصر الحديث، ليس لخطورته الأمنية، بل لأهمية المرحلة التي يأتي فيها، والتي وصفها بمرحلة "جني الثمار" وتحقيق رؤية "الجمهورية الجديدة" على أرض الواقع.
وقال خلال مداخلته في تغطية قناة الحياة لانتخابات مجلس النواب 2025 ، حيث أوضح القصاص أن البرلمانين السابقين منذ عام 2015 واجها تحديات كبرى، بدءًا من محاربة الإرهاب وتثبيت أركان الدولة، وصولًا إلى إقرار حزمة واسعة من التشريعات المؤجلة.
وأضاف القصاص أن المرحلة المقبلة تتطلب برلمانًا وحكومة وأحزابًا سياسية بفكر مختلف، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمفهوم "الجمهورية الجديدة" الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي. وشدد على أن "الجمهورية الجديدة ليست مجرد مبانٍ في العاصمة الإدارية، بل هي فلسفة حكم وإدارة جديدة يجب أن تنعكس على أداء الحكومة وشكل الحياة السياسية ، ليشعر المواطن الذي تحمل الكثير بثمار التنمية والإصلاح".
ودعا القصاص إلى ضرورة إنهاء ما وصفه بـ"الفراغ السياسي"، عبر إعادة إحياء الحياة الحزبية بشكل حقيقي وفعال. واستحضر نماذج من تاريخ الأحزاب المصرية في الثمانينيات والتسعينيات، مثل أحزاب الوفد والتجمع والعمل، التي كانت تمتلك وجودًا حقيقيًا في الشارع وتطرح رؤى وبرامج.
كما أشار إلى أهمية الاستفادة من مخرجات "الحوار الوطني"، مؤكدًا أنه لا يجب إهدار الوقت والجهد الذي بُذل فيه، بل يجب أن تُترجم توصياته إلى واقع عملي يفتح المجال العام ويؤسس لحياة سياسية سليمة. واختتم القصاص بأن وجود حياة سياسية حقيقية ليس ترفًا، بل هو ضرورة حتمية لضمان استقرار الدولة المصرية وتقدمها.
المصدر:
اليوم السابع