قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن صفقة علم الروم جاء نتيجة ثمار وتنسيق كامل بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، وتوافق على الاستثمار في مصر، وهذه الصفقة أول مشروعات حزمة الاستثمار القطري في مصر.
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، أن المشروع على 20 مليون متر مربع، وستحصل مصر على حصة نقدية 3.5 مليار دولار في ديسمبر المقبل، وحصة عينية 397 ألف متر، و15% من صافي أرباح المشروع على مدار عمره وتشغيله.
وتابع رئيس الوزراء: أيضًا إجمالي الاستثمار القطري يقترب من 30 مليار دولار في المشروع، ونحو 250 ألف فرصة عمل، وكل هذا يفتح آفاقًا للشباب والاقتصاد، والأهم أن هذا الاستثمار يأتي كجزء من خطة الدولة لتطوير الساحل وجعله جزءًا عالميًّا.
وأكد مدبولي مجددًا أن هذا الاستثمار سيمكن الدولة المصرية من تحقيق مستهدفاتها في ملف السياحة ولن يكون الساحل مكانًا صيفيًّا فقط، بل مستدام للسكنى، ويجذب نوعية سياحة مختلفة، سياحة على مستوى أرقى، وإنفاق أكثر من السائح، وهناك فائدة كبيرة من هذه النوعية للاستثمار.
واستكمل مدبولي: ما زال هناك مَن يبدي تخوفه من الاستثمار المباشر، النجاح أصبح مرتبطًا بمدى القدرة على جذب الاستثمار المباشر، والصفقة تكمل حلقة من الجهد كي نجعل مصر قطبًا سياحيًّا عملاقًا في الشرق الأوسط والعالم، ومصر تكون في مكانة كبيرة تستحقها في هذا المجال.
ونوه رئيس الحكومة بأن هناك خبرًا إيجابيًّا وهو أن الاحتياطي الخاص بالبنك الدولي تجاوز 50 مليار دولار، معقبًا: الحمد لله بقالنا 38 شهرًا بيتصاعد نتيجة الإصلاحات، وبيعطي طمأنينة لكل المؤسسات الدولة والمستثمرين، على قدرة الدولة على النمو والتحسن، وارتفاع الاحتياطي جاء من القطاعات الإنتاجية، مش معتمدين على أموال ساخنة، والفلوس جت من السياحة والتصدير وتكنولوجيا المعلومات، وأيضًا تحويلات المصريين في الخارج.
المصدر:
مصراوي
مصدر الصورة