أثار ظهور البلوجر أمنية حجازي على قناة الشمس، وحديثها عن زواجها من الداعية عبدالله رشدي وإنجابها منه بنتًا قبل عدة أشهر، حالة من الجدل. قبل أن يزيد رشدي الجدل بتغريدات على فيسبوك انقسم متابعوه في فهمها بين من رآها اعترافا بالزواج، ومن رآها انكارا له.
وفي حوارها أمس على قناة الشمس مع الإعلامية ياسمين الخطيب، قالت البلوجر أمنية حجازي إنها تزوجت عبدالله رشدي في السر بناء على طلبه، وأوضحت: "في شهر مايو 2024، طلب عبد الله رشدي رقم والدي حتى يتقدم لخطبتي، وفي 30 مايو تم كتب الكتاب، هو آه كان جواز صالونات بس حبيته، لا أنكر هذا".
وأضافت: التعارف بدأ بعد متابعتي محتواه الديني، قبل أن يتقدم لخطبتي رسميًا، "هو طلب رقم والدي في شهر مايو ليخطبني، والزواج كان صالونات رسمي جدًا، وبعد أربعة أيام من الخطوبة كتبنا الكتاب. وفي القسيمة مكتوب إنه غير متزوج، رغم إني كنت أعلم أنه سبق له الزواج".
وأكدت أن العلاقة كانت شرعية ومعروفة للعائلتين، لكنها رفضت أن تعرض حياتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفة: "كنت عايزة حياتي تبقى هادية وبعيدة عن السوشيال ميديا، لكن بدأت توصلني رسائل غريبة فيها إساءات من ناس بتهاجمني، وعملت محضر بالواقعة، وهو طلب مني أتنازل عنه.
وكشفت أنه بعد زواجها من عبدالله رشدي أصبحت تعاني من مشكلات نفسية، مضيفة:" أنا حاليًا في مرحلة التعافي، محتاجة أرجع أقف على رجلي قبل ما أفكر في أي خطوة جديدة أي تجربة فاشلة بتسيب أثر، وأنا مش عايزة أظلم نفسي ولا أظلم بنتي".
وأكدت أنها كانت ترغب في الانفصال بأدب واحترام، خصوصا مع وجود طفلة، ولم تكن ترغب في هز صورته أمام الناس، لكنه "اختار السكوت في وقت كان المفروض يدافع عنها.. أكثر ما جرحني هو صمته حين خاض البعض في عرضي".
وقالت إن زواجها من رشدي أثر على إيمانها وثقتها في نفسها،"كنت شايفة إنه شيخ وهيقويني على الثبات، لكن التجربة كانت صعبة جدًا، وكان ممكن يخرجني من ملتي".. وتابعت أن والدها وافق على الزواج لأنه رأى في رشدي رجل دين يستحق الاحترام، لكنها اكتشفت عكس ذلك بعد فترة قصيرة.
وقالت أمنية حجازي، إن الشيخ عبد الله رشدي لم يكن صاحب فضل في ارتدائها النقاب، معلقة: "بالعكس هو تقدم لخطبتي بعد النقاب، تعرفت عليه من خلال متابعته بداية من شهر يوليو 2023، كانت بداية التزامي وكنت بالفعل في الفترة دي بفكر ألبس خمار ولبسته ومع الوقت بدأت أتعلم وأدرس علم شرعي وأحفظ قرآن وأحاديث".
وأضافت حجازي، أنه بعد ارتدائها للخمار فكرت في ارتداء النقاب، بالتالي أرسلت إلى عبدالله رشدي رسالة عبر "إنستجرام" حتى تسأله هل النقاب فرض أن سنة، ليرد قائلا: "أنا شايف لبسك محترم ومحتشم عايزة تلبسي نقاب تمام مش عايزة كده كده أنتي خرجتي برا الخلاف، الكلام دا كان في شهر مارس 2024"
وفي تطور لاحق، كتب عبدالله رشدي على صفحته الرسمية على فيسبوك: "قال أحدُ السلف: تزوجتُ لأصونَ ديني، فذهب ديني!، ودينُ أمي!، ودينُ جيراني!، من كتاب "مناقب الشافعي" للإمام البيهقي".
وأثارت التدوينة حالة من الانقسام بين متابعيه، ففي حين اعتبرها البعض اعترافا بالزواج، رآها آخرون سخرية وإنكار.
وفي توضيح لاحق، قال الداعية عبدالله رشدي: "لو كان فيه واحدة تفصيل.. لو هفصّل واحدة ليا، هتبقى إنتِ"، مؤكدًا أن هذه الجملة لم تصدر منه إلا عن زوجته الراحلة هاجر، رحمها الله.
وأضاف أن هذا هو الأمر الوحيد الذي رأى أنه يستحق الرد، وأنه لا يمكنه قبول ما يُخالف الحقيقة أو السكوت عنه، مختتمًا حديثه بشكر متابعيه على دعمهم قائلاً: "الحمد لله على فضلِه".
المصدر:
مصراوي
مصدر الصورة