أكد إسلام الكتاتني الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها ساحات مفتوحة لنشر الفوضى الفكرية وترويج أفكارها المتطرفة، موضحًا أن الجماعة تعتبر "السوشيال ميديا" بديلاً عن منابرها التقليدية التي خسرتها بعد سقوطها في عدد من الدول العربية.
وأشار الكتاتني، إلى أن الإخوان تستخدم محتوى متنوعًا يجمع بين الأخبار المفبركة، والمقاطع المصورة، والحملات العاطفية لاستهداف عقول الشباب، معتمدة على التضليل البصري والمعلوماتي لخلق حالة ارتباك وفقدان ثقة بالمؤسسات الوطنية.
وأضاف أن الجماعة تستعين بصفحات وشخصيات عامة محسوبة عليها للترويج لأجندتها، بحيث تبدو الرسائل كأنها "مستقلة" لكنها في الحقيقة جزء من ماكينة دعائية ضخمة تدار من الخارج.
وأكد الكتاتني، أن الرد الفعّال لا يكون فقط بحذف المحتوى المضلل ، بل بصناعة محتوى بديل قوي يرسخ الهوية العربية ويعزز الوعي الجمعي، مشددًا على ضرورة بناء استراتيجية عربية موحدة لحماية الفضاء الرقمي من الاختراق الإخواني.
المصدر:
اليوم السابع