Known today as the Yonaguni Monument, this massive 50m-long-by-20m-wide behemoth is one of the world's most unusual underwater sites.
— Billy Zig (@BillyZigouras) March 13, 2023
Nicknamed Japan's Atlantis. Some mainstream scholars claim this is to be a natural site, while others claim that statement to be illogical... pic.twitter.com/Yy9pk8Xr8W
قبالة سواحل اليابان ، يقع هرم غامض تحت الماء يبلغ ارتفاعه 90 قدمًا (حوالي 27 مترًا)، جذب انتباه العالم وأثار نقاشات حادة حول أصل هذا البناء الغامض الذي يخفيه، وسط مزاعم بأنه أقدم من أهرامات الجيزة وأن عمره 12 ألف عاما.
هذا التمثال الصخري، الذي يتميز بدرجات حادة وزوايا حادة، وارتفاعه الذي يقدر بحوالي 90 قدمًا، ترك العلماء في حيرة من أمرهم. العديد من العلماء يعتقدون أن هذه البنية قد تكون من صنع الإنسان بسبب شكلها وبنيتها المعقدة.
وأشارت قناة إن دى تى فى الإسبانية إن هذا البناء يُعرف اليوم بهرم يوناجوني، ويعتبر واحدًا من أكثر المواقع تحت الماء غرابة في العالم. يبلغ طوله حوالي 50 مترًا وعرضه 20 مترًا، مما يجعله هيكلًا ضخمًا تحت الماء، وقد أُطلق عليه لقب " أتلانتس اليابان ". بعض العلماء الرئيسيين يزعمون أن الموقع هو تشكيل طبيعي، بينما يعتقد آخرون أن هذه الفكرة غير منطقية.
ما يثير الدهشة هو أن اختبارات الحجر تشير إلى أن التمثال يعود إلى أكثر من 10,000 عام، وهو أمر مثير للجدل. إذا كان الهرم قد تم بناؤه فعلاً على يد البشر، فهذا يعني أنه يعود إلى أكثر من 12,000 عام قبل غمر المنطقة تحت الماء. وهذا يشير إلى أن تاريخ بناء هذا المعلم أقدم بكثير من الآثار القديمة المعروفة مثل الأهرامات وستونهنج.
وعادةً ما يعتقد العلماء أن بناء مثل هذه الهياكل الضخمة بدأ مع ظهور الزراعة منذ حوالي 12,000 عام. ولكن إذا كانت هناك حضارة متطورة تبني أهرامًا ضخمة قبل هذا التاريخ بكثير، فهذا سيستلزم إعادة كتابة التاريخ بشكل كامل، وقد يشير إلى وجود عالم مفقود، مشابه لما ورد في أسطورة "أتلانتس".
يُشار إلى أن هرم يوناجوني غالبًا ما يُسمى "أتلانتس اليابان"، إلا أن المشككين ما زالوا يتساءلون عما إذا كان الهيكل من صنع الإنسان أو تكون طبيعيًا.
المصدر:
اليوم السابع