في ضوء الضغوط الشديدة التي تتعرض لها النجمات في عالم الشهرة، تبرز قصص بعض منهن اللاتي واجهن صدمة الفحص الصحي أو النقد الاجتماعي بسبب خُفّة أجسادهن النحيفة جدًا بشكل مبالغ فيه، وفى هذا التقرير نتناول تجارب عدد من أشهر النجمات اللاتي تعرضن لملاحظات حول النحافة الشديدة ومخاطرها.
واجهت الممثلة البريطانية-الأمريكية ليلي كولينز ، انتقادات علنية بسبب مظهرها النحيف، لا سيما بعدما فقدت الكثير من الوزن لتحضير دورها في فيلم To the Bone، والذي تناول موضوع اضطرابات الأكل، وقد صرّحت بأن بعض المجلات رفضت أن تضعها في صدارة صفحاتها بسبب ما وصل إليه جسمها، وقالت كولينز: "حينها قلت لو أقدر أضغط زر وأكسب عشرة أرطال الآن، لكنت فعلت ذلك".
عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد ، أثارت أيضًا قلق الجمهور بسبب شكل جسمها "النحيف جدًا" في مقابلات عديدة، حيث صرحت بأنها خسرت وزنًا كبيرًا بسبب نظام صارم من الرياضة والحمية، وقالت: "كنت أتدرب ثلاث ساعات يوميًا وأكل بروتينًا فقط"، فيما أبدي بعض المتابعين مخاوف حول تأثير هذه النحافة على سلامتها النفسية والجسدية.
أما الموديل البريطانية الشهيرة كيت موس، التي ارتبط اسمها بثقافة "size zero" أو الحجم الصفري في التسعينيات، صرّحت مرة بأنها كانت تقول: "لا شيء طعمه مثل كيف أبدو نحيفة"، وهو التصريح الذي أثار جدلًا كبيرًا حول المعايير الجمالية وتأثيرها على الشابات.
رغم أنها من أبرز نجمات هوليوود، واجهت أنجلينا جولي انتقادات حول مظهرها النحيف جدًا، خصوصًا خلال فترة طلاقها، حيث قالت بنفسها: "أنا نحيفة جدًا.. لو كنت أستطيع إضافة حوالي 7 كجم، لربما سأكون سعيدة".
وفيما عُرفت بطلة مسلسل Sex and the City الشهير، بجسدها النحيف، إلا أن متابعين لاحظوا انخفاضًا واضحًا في وزنها خلال السنوات الأخيرة، لتؤكد لاحقًا أنها تتبع نظامًا غذائيًا صارمًا بسبب جدول عملها المزدحم.
وبشكل عام النحافة الشديدة قد تكون مرتبطة باضطرابات أكل أو ضغط نفسي كبير، فالمعايير الجمالية الضاغطة في صناعة الفن والموضة تدفع بعض النجمات لتغييرات جسدية قد لا تكون صحية، وتصريحات هؤلاء النجمات تُعد تنبيهًا هامًا للجمهور بأن النحافة ليست بالضرورة علامة على الصحة أو السعادة.
المصدر:
اليوم السابع
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة