في واقعة غريبة تدخل موسوعة أغرب أسباب الطلاق ، تقدمت زوجة بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة، بعد ثلاث سنوات من الزواج، مؤكدة أنها "عاشت في جحيم" بعدما اكتشفت – على حد وصفها – خيانة زوجها المتكررة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت في دعواها: "زوجي لم يكتفي بالتحدث مع صديقاته على إنستجرام، بل قام بإرسال طلبات صداقة إلى سيدات من عائلتي، حتى تسبب لي بمشكلة مع إحدى قريباتي وفضحني أمام أسرتي."
وأوضحت الزوجة أنها حين طالبت بالانفصال عن زوجها بعد اكتشاف تلك التصرفات، تحولت حياتها إلى جحيم حقيقي، مضيفة: "انهال علي بالضرب المبرح، ورفض توثيق الطلاق رغم إلقائه اليمين علي، ليتركني معلقة دون حقوقي الشرعية ", مؤكدة أنها لجأت إلى القضاء لتوثيق الطلاق والحصول على حقوقها المالية والنفقة بعد فشل كل محاولات الصلح.
وأضاف، "تفوهت بألفاظ مسيئة في حقي، وسلبتني ممتلكاتي ومدخراتي، ورفضت كل وساطات الأهل والأصدقاء لحل الخلاف بالمعروف."
من الناحية القانونية، دعوى الخلع لا تتوقف على إثبات الضرر، إذ يكفي أن تقر الزوجة أمام المحكمة ببغضها للحياة مع الزوج وخشيتها ألا تقيم حدود الله معه، مقابل تنازلها عن حقوقها المالية الشرعية ورد مقدم الصداق..وبذلك، تحسم الدعوى بإنهاء العلاقة الزوجية متى ثبت إصرار الزوجة على الخلع، حتى وإن كان السبب "مجرد إعجاب على إنستجرام".
المصدر:
اليوم السابع