في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة رجاء حسين التي ولدت في مثل هذا اليوم الموافق 7 نوفمبر عام 1937، لتقدم للفن مئات الروائع المسرحية والسينمائية والتليفزيونية التى عاشت فى وجدان الملايين.
مرت رجاء حسين بالكثير من المواقف الصعبة، فكانت نموذجاً فى الصبر والتحمل والإيمان.
وفى حوار لليوم السابع قبل رحيلها كشفت الفنانة الكبيرة رجاء حسين قصة استشهاد ابنها العقيد كريم سيف عبد الرحمن، والتى كانت أكبر صدمات حياتها.
وقالت الفنانة الكبيرة "كان حنين جداً وابن موت، تزوج وأنجب 3 أطفال ووقت استشهاده ترك بنته الصغيرة عمرها 4 شهور".
وتكمل باكية، وهى تتذكر آخر حوار دار بينها وبين ابنها قبل استشهاده: "قبل استشهاده بيوم كان عندى وقلت له يا ابنى انت بتوحشنى، ما تغيبش عنى أنا رجل برة ورجل جوة، وعاوزة أشبع منك قبل ما أموت، فرد وقال لى: انتى تعرفى مين اللى هيموت الأول، والله هموت قبلك وهموت قريب".
تبكى قائلة "قال لى هذا الكلام يوم الثلاثاء ويوم الخميس جالى خبر استشهاده ".
وقالت متأثرة "ابنى استشهد فى حادث لكنه عايش فى كيانى، وخلانى استغنيت عن كل شىء بوفاته، وبعد وفاته اصبحت أكثر عطاءً وحناناً وتسامحاً وقوة ورضا".
تابعت "أنا ست متسامحة وراضية، ولما ربنا اختار وديعته واستشهد ابنى العقيد كريم فى 2014 ، أنا اللى طلبت من سيف يتزوج بأخرى، وقلت له ربنا أعطاك رخصة، وهو أكد ذلك فى أكثر من لقاء وقال لم أتزوج إلا لما سمحت لى بالزواج".
تتحدث عن الأحباب الذين فقدتهم فتقول: "أصبح لا ليا أخ ولا أخت ولا ابن وانفصلت عن سيف ولم يعد لى سوى ابنتى، وما بصتش تحت رجليا ورضيت بقضاء الله".
المصدر:
اليوم السابع