آخر الأخبار

صحف إسبانيا عن المتحف المصرى الكبير: يعيد حلم استعادة نفرتيتى

شارك

سلطت الصحف الإسبانية الضوء على افتتاح ا لمتحف المصرى الكبير ، وأبرزت عدد من الصحف مدى أهمية المتحف لدى العالم، وأجمعت أنه بعد أكثر من 20 عامًا من البناء القاهرة تفتتح أضخم متحف في العالم لحضارة واحدة، وتنعش آمال استعادة كنوزها المنهوبة وعلى رأسها تمثال نفرتيتي الأسطوري.

وقالت صحيفة نيوس ديجيتال الإسبانية، إن افتتاح المتحف المصري الكبير أعاد الأمل مجددًا في استعادة الكنوز الأثرية المصرية المنهوبة، وعلى رأسها تمثال الملكة نفرتيتي، رمز الجمال والغموض، المعروض في متحف برلين منذ أكثر من قرن. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحدث الثقافي الضخم يمثل لحظة تاريخية فارقة في مسيرة الحفاظ على الهوية المصرية واستعادة الإرث الحضاري الذي سُرق على مدار قرون.

استعادة 36 قطعة أثرية من الولايات المتحدة

وقالت صحيفة لاراثون الإسبانية إن مصر استعادت مؤخرًا 36 قطعة أثرية من الولايات المتحدة، في خطوة اعتبرتها بداية مرحلة جديدة من الدبلوماسية الثقافية التي تهدف إلى إعادة القطع المهربة من الخارج. ومع هذا الإنجاز، تعود مطالب القاهرة القديمة إلى الواجهة بشأن استرداد تمثال نفرتيتي، الذي خرج من مصر خلال الحقبة الاستعمارية بطريقة غير قانونية.

صرح يصل بين الماضى والحاضر

أما صحيفة ريفورما الإسبانية ، فقد وصفت المتحف بأنه صرح يعيد الوصل بين الماضى والحاضر ، مؤكدة أن الحضارة المصرية ما زالت قادرة على إبهار العالم بعد آلاف السنين. وقالت الصحيفة إن المتحف الجديد هو بمثابة مكان للضياع الجميل، يتيح للزائر التجول والاكتشاف والتأمل وسط تصميم معماري فريد يدمج الصحراء بالأهرامات في لوحة بصرية ساحرة.

ويمتد المتحف، وفق الصحف الإسبانية، على مساحة 500 ألف متر مربع بتكلفة تجاوزت مليار دولار، ليصبح أكبر متحف في العالم مخصصًا لحضارة واحدة. ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثق سبعة آلاف عام من التاريخ المصري، في مقدمتها التمثال الضخم لرمسيس الثاني وكنوز الملك توت عنخ آمون التي تُعرض كاملة لأول مرة في مكان واحد، إلى جانب سفينة خوفو الشمسية التي نُقلت إلى قاعة خاصة صُممت لحمايتها.

وأشارت ريفورما إلى أن زيارة قاعة توت عنخ آمون وحدها تستغرق أكثر من خمس ساعات لما تحتويه من تفاصيل مذهلة ودقة عرض فنية غير مسبوقة، معتبرة أن مصر قدّمت للعالم أكبر وأضخم متحف في التاريخ الحديث يضاهي اللوفر في باريس والمتروبوليتان في نيويورك.

وختمت الصحيفة تقريرها بأن افتتاح المتحف الكبير لا يمثل فقط احتفالًا بالحضارة المصرية، بل هو أيضًا إعلان عن ميلاد قوة ثقافية ناعمة جديدة. وبينما تتلألأ كنوز توت عنخ آمون وخوفو داخل جدرانه، يبقى حلم استعادة نفرتيتي قائمًا كرمز لمعركة مصر المستمرة لاسترجاع هويتها التاريخية كاملة.


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا