اجتمع بابا الفاتيكان لاون 14 مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس فى أول لقاء رسمي بينهما ، فى لقاء تاريخى، وشدد الجانبان على الحاجة الملحة لإنهاء الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان قطاع غزة .
وجاء في البيان الصادر عن الفاتيكان عقب المحادثات أنه تم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة تقديم الدعم العاجل للمدنيين في غزة، والعمل على إنهاء النزاع عبر حل الدولتين، كما أشار البيان إلى مرور عشرة أعوام على توقيع الاتفاق الشامل بين الفاتيكان ودولة فلسطين، المبرم في يونيو 2015، والذي شكّل خطوة تاريخية في اعتراف الفاتيكان الرسمي بفلسطين كدولة.
وقبل لقائه بالبابا، توجّه عباس إلى بازيليك سانتا ماريا ماجوري للصلاة أمام ضريح البابا فرنسيس الذي توفي في أبريل الماضي، وعبّر عن تأثره قائلاً للصحفيين: جئت لأتذكر ما فعله من أجل الشعب الفلسطيني. لقد كان صديقًا حقيقيًا.
وقال في تصريحات سابقة : يجب ضمان دخول المساعدات الإنسانية بأمان، واحترام حياة المدنيين، ومنع العقوبات الجماعية والاستخدام العشوائي للقوة أو التهجير القسري للسكان.
وكان البابا الجديد قد وجه الرسالة نفسها إلى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج ، خلال لقائهما في سبتمبر الماضي، مشددًا على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام هو حل الدولتين، بما يضمن العدالة والحقوق المتساوية لجميع الشعوب.
وفي العام التالي، وصف البابا فرنسيس الرئيس عباس أمام عدسات الإعلام بأنه ملاك السلام، أثناء تبادل الهدايا بينهما، بعد توقيع الاتفاق الذي اعترف صراحة بـ دولة فلسطين، ما أثار حينها ردود فعل غاضبة في تل أبيب.
المصدر:
اليوم السابع