سلطت صحيفة كودتييانو الإيطالية الضوء على المتحف المصري الكبير ، مؤكدة أن مصر تواصل إبهار العالم بروعتها وعظمتها التاريخية، من خلال ما تكشفه باستمرار عن عظمة حضارتها القديمة وقدرتها الفريدة على أسر أنظار العالم وإثارة إعجابه جيلاً بعد جيل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في العام الذي يصادف الذكرى المئوية لاكتشاف قناع توت عنخ آمون الذهبي ، يعود الاهتمام مجددًا إلى الحضارة المصرية القديمة، ليس فقط بسبب افتتاح المتحف المصري الكبير في الجيزة، بل أيضًا بفضل دراسة علمية جديدة تعيد طرح سؤالٍ أثريٍّ كلاسيكي: كيف بُني هرم خوفو العظيم؟.
وأضافت الصحيفة إلى أنه وفقا للدراسات الأحيرة فقد تم بناء الهرم الأكبر قبل نحو 4500 عام، ولا يزال أعجوبة هندسية تتحدى الفهم الحديث ، كيف تمكن المصريون القدماء من رفع وتثبيت أكثر من 2.3 مليون كتلة حجرية تزن بعضها أكثر من 60 طنا ، حيث قالت دراسات أخيرة أن الهرم خوفو ربنا بنى من الداخل إلى الخارد عبر نظام متطور من المنحدرات الداخلية والبكرات والأثقال الموازنة المصنوعة من الجرانيت.
ووفقا للدراسات الأخيرة فقد قالت الصحيفة الإيطالية إنه جرى بناء الهرم على مراحل باستخدام ممرات داخلية تعمل كمنحدرات منزلقة تتحرك عليها الزلاجات الخشبية المحملة بالحجارة. كانت هذه الزلاجات تُسحب بواسطة حبال، وتُوازنها أثقال من الجرانيت تتحرك في الاتجاه المعاكس داخل الهرم نفسه.
النقطة الأكثر ابتكارًا في النظرية تتعلق بما يُعرف بـ الغرفة الأمامية الواقعة قبل غرفة الملك. إذ تحتوي على شقوق رأسية وأفقية غامضة حيّرت علماء المصريات لعقود، ومن المفترض أن الشقوق لم تكن عناصر زخرفية، بل مقاعد لتركيب بكرات وحبال كانت جزءًا من نظام رفع معقد.
المصدر:
اليوم السابع
مصدر الصورة