في قلب مدينة الإسكندرية وتحديدًا داخل عالم افتراضي مجهول، كانت هناك سيدة تدير نشاطًا غير قانوني مستخدمة التطبيقات الهاتفية لترويج ممارسات منافية للآداب العامة مقابل مبالغ مالية، لم يكن أحد يظن أن هذه الشبكة الرقمية التي بدت بعيدة عن أعين القانون ستسقط سريعًا تحت رصد الشرطة.
بدأت القصة عندما تلقت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة معلومات دقيقة عن نشاط المتهمة. كشفت التحريات أن السيدة كانت تستهدف راغبي المتعة دون أي تمييز، مستغلة التكنولوجيا لإخفاء نشاطها الممنوع، في انتهاك صارخ للقوانين المنظمة لحماية المجتمع والقيم العامة.
مع وصول التحقيقات إلى ذروتها ، تم تقنين الإجراءات القانونية للاقتراب من المتهمة، وفي عملية دقيقة، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبطها داخل نطاق محافظة الإسكندرية، لتكشف المفاجأة عند فحص الهاتفين المحمولين بحوزتها، حيث احتوت على أدلة دامغة تثبت إدارتها لهذا النشاط الإجرامي. وبمواجهتها، اعترفت المتهمة بكل تفاصيل ممارستها لهذه الأفعال، مؤكدة أن التطبيقات الرقمية كانت وسيلتها الرئيسية لإدارة ما يشبه وكرًا منافيًا للآداب.
يأتي ضبط هذه الواقعة ضمن جهود وزارة الداخلية لمواجهة جميع أشكال الجرائم المستحدثة، خصوصًا تلك التي تهدد قيم المجتمع والنظام العام، وتعكس حرص الأجهزة الأمنية على مراقبة التطورات التكنولوجية وسلوكيات الانحراف الرقمي، لضمان حماية المواطنين والحفاظ على كرامة المجتمع.
المصدر:
اليوم السابع