تقدم "فرج. م"، 34 عامًا، بدعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبًا إنهاء علاقته الزوجية التي استمرت عامين فقط، مبررًا طلبه بتصرفات زوجته، قائلاً: "بترن على جارنا بليل، وكل مرة بسألها بتقولي غلط غير مقصود، بس الغلط بيتكرر كل يوم بنفس التوقيت".
يروي فرج تفاصيل قصته قائلاً إنه تزوج من "نهى. ع" بعد قصة حب استمرت عامًا واحدًا، ظن خلالها أنها الفتاة التي ستمنحه الاستقرار والسكينة، خاصة بعدما أبدت اهتمامًا بكل تفاصيل حياته، وأقنعت أسرته بأنها الزوجة المثالية، لكن سرعان ما تبددت تلك الصورة بعد الزواج، حين بدأت تظهر تصرفات غريبة من زوجته لم يجد لها تفسيرًا واضحًا.
وأضاف الزوج في دعواه: "في البداية كنت بحاول أتغاضى عن تصرفاتها، كانت بتقعد على التليفون بالساعات وتضحك بصوت عالٍ، ولما أدخل الأوضة تسكت فجأة وتقول إنها بتكلم صاحبتها، لكن اللي خلاني أفكر في الانفصال إني لاحظت إنها بترن على جارنا اللي ساكن في الشقة اللي قدامنا، وده بيحصل دايمًا بعد نص الليل".
وأكد فرج أنه واجهها أكثر من مرة، لكنها كانت تبرر تصرفها بأنه "غلط في الرقم"، وأنها لم تكن تقصد الاتصال بأحد. إلا أن تكرار الواقعة بنفس النمط جعله يفقد الثقة فيها تمامًا، خاصة بعدما لاحظ نظرات الجار لها في مدخل العمارة، وكأن بينهما شيئًا خفيًا.
وتابع الزوج: "حاولت أتعامل بعقل، طلبت منها تغيّر رقمها أو تبعد عن أي تواصل مع الناس اللي حوالينا، لكنها كانت بتعتبر كلامي تحكم، وتشتكي لأهلها إني غيران ومش واثق فيها، وكل مرة كنت أحاول أرجع العلاقة زي الأول، كانت بتثبتلي إن الشك في مكانه".
واختتم فرج دعواه أمام المحكمة قائلاً: "البيت اتقلب جحيم، بقيت بخاف أسيبها لوحدها، وكل ليلة بشوفها ماسكة الموبايل وبتضحك، ولما أقرب منها، تقفل الشاشة، أنا مش قادر أعيش في شك، ومش مستعد أكمل حياة مع واحدة ممكن تكون بتكلم حد غيري في نفس البيت".
وأوضح أنه لجأ إلى محكمة الأسرة بعدما فشل في إصلاح العلاقة الزوجية، وبعدما تلقت زوجته تهديداته بالطلاق بالود، رافضًا الاستمرار في حياة يسودها الشك.
وحملت الدعوى رقم 128 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام محكمة الأسرة، ولم يُفصل فيها حتى الآن.
اقرأ أيضًا:
"وطن 7".. مزاد علني على لوحة سيارة مميزة يقترب من نصف مليون جنيه
"ما تكلمش أختي".. حكاية جملة انتهت بجريمة شرف في ميت غمر
"فدا روحه بايده".. قصة "محمود" قُطع ذراعه دفاعًا عن زوجة شقيقه من التحرش
المصدر:
مصراوي
مصدر الصورة