قال النائب محمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، إن الحياة البرلمانية في مصر عريقة فهى ممتدة منذ عام 1866، أكثر من 150 سنة، و البرلمان المصري من أعرق وأقدم البرلمانات في المنطقة إن لم يكن أولها، ويمتد من أساس دستوري بعد دستور 1923، وعمر البرلمان المصري أكبر من عمر دول بالمنطقة والعالم، فكثير من دول العالم ليس لديها مجالس نيابية، موضحاً أنه جاءت فكرة المجلس النيابي من ثورة 1919، أى جزء من الحركة الوطنية المصرية وأدى الأمر إلى فكرة وجود مجلس نيابي يعبر عن الناس.
وأضاف النائب محمد عبد العزيز، خلال مشاركته في الصالون الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الاثنين، تحت عنوان «تحت القبة.. برامج المرشحين وتطلعات الناخبين»، لمناقشة وعرض ملامح البرامج الانتخابية للمرشحين الجدد، في انتخابات مجلس النواب، ضمن القائمة الوطنية «من أجل مصر»، أنه بعد دستور 2014 والذي جاء بعد ثورة 30 يونيو، مجلس النواب له دور هام في الرقابة على أداء الحكومة والتشريعات وإصدار القوانين وتعديلها والدور الخدمي للمواطن، مؤكداً على أهمية استمرار الحوار والنقاش داخل المجتمع من الأحزاب والتنسيقية، وأهمية النائب والنموذج الذي تقدمه التنسيقية داخل غرفتي البرلمان سواء الشيوخ أو النواب، تصور مختلف عن شكل أغلبية التأثير.
وأوضح أن نواب التنسيقية ليسوا الأكثر عدداً ولكن الأكثر تأثيرا بالتنوع الأيديولوجي داخل الهيئة البرلمانية، وتابع: وبين المرشحين يوجد هذا التنوع أيضا، فلدينا مستقلين ومنتمين لأحزاب معارضة ومنتمين لأحزاب تشكل الأغلبية، وهذا يوضح أن التنسيقية وهى تنتقل لخطوة جديدة في المجال السياسي تنتقل من أجل مزيد من التأثير ومزيد من الدور الذي يجب أن يقوم به مجلس النواب في شكل الرقابة والتشريع.
أدار الحوار خلال الصالون محمد نشأت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلا من: النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن التنسيقية، ود. أكمل نجاتي عضو التنسيقية، مرشح القائمة الوطنية من أجل مصر، قطاع غرب الدلتا "مستقل"، ود. هايدي المغازي عضو التنسيقية، مرشح القائمة الوطنية من أجل مصر قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد عن حزب العدل، ود. فاطمة عادل عضو التنسيقية، مرشح القائمة الوطنية من أجل مصر قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد عن حزب العدل.
المصدر:
اليوم السابع