آخر الأخبار

أحمد إسماعيل: الغناء وسط 250 عازفا فى المتحف المصرى الكبير كان تجربة مبهرة

شارك

أعرب المطرب النوبي أحمد إسماعيل عن سعادته وفخره بمشاركته في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ، مؤكدًا أن هذا الحدث يُعد لحظة فارقة في التاريخ المصري الحديث، ووسام شرف لكل من شارك فيه.

وقال إسماعيل، خلال لقائه في برنامج "منوّرة بفنها" مع الإعلامي عماد إسماعيل على شعبي إف إم: "ألف مبروك لمصر والمصريين على افتتاح المتحف المصري العظيم، أكبر متحف حضاري في العالم، وفخور جدًا إني كنت جزء من هذا الحدث التاريخي".

وأضاف: "بدأت الغناء من وأنا عندي 16 سنة، وكان هدفي من البداية الحفاظ على اللغة والموسيقى والهوية النوبية، وإن مصر كلها تسمع الغُنا النوبي الأصيل، لأنه جزء لا يتجزأ من الثقافة المصرية".

وأشار الفنان النوبي إلى أن الموسيقى النوبية غنية بآلاتها المميزة، قائلًا: "إحنا بنستخدم الدفوف والعود، وفيه آلة اسمها الطنبور، شبه السمسمية، فيها خمس أوتار بس وكون إننا نغني وسط 250 عازف موسيقى كان قمة الإبهار والفخر".

واختتم إسماعيل حديثه بتوجيه التحية لفريق العمل، مؤكدًا أن روح الحب والتعاون كانت سر نجاح الاحتفالية، قائلاً: "اشتغلنا بحب كبير، والفضل يرجع للمايسترو ناير ناجي، اللي كانت البروفات معاه مليانة ود وعشرة، وارتبطنا ببعض كفريق واحد".

الرئيس السيسي يشهد افتتاح المتحف المصري الكبير

وشهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح المتحف المصري الكبير ، والذي يُمثل حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، أمس السبت وشارك في حفل الافتتاح (79) وفدًا رسميًا، بينهم (39) وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر .

وذكر المتحدث الرسمي، أن هذا التمثيل والحضور غير المسبوق لافتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة يعكس الاهتمام الدولى برؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل، وليؤكد المكانة الفريدة لمصر كجسر حضاري بين كافة شعوب العالم المحبة للثقافة وللسلام .

مساحة المتحف المصري الكبير

يشغل المتحف المصري الكبير مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية .

ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري — من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور .

تصميم المتحف المصري الكبير

ويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام .

إلى جانب ذلك، يضم المتحف المسلة المعلقة (27 ألف م²)، والدرج الكبير (6,000 م²) ، بالإضافة قاعات العرض الدائمة التى تمتد على مساحة 18 ألف م²، كما تحتوي قاعة خاصة بمساحة 1,400 م² على مراكب الشمس، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما .

أما مركز الترميم، فهو الأكبر في الشرق الأوسط، ويقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض، بمساحة 12,300 م²، بينما تمتد مخازن المتحف على 3,400 م² وتستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية.


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا