اختصرت النجمة الإماراتية أحلام حالة الفرحة والاحتفاء العالمى والعربي بها، لافتتاح المتحف المصري الكبير على أرض في كلمة واحد.. "أنا بحب مصر.. أنا بيها مغرمة.. أنا بيها مغرمة"، وهو ما وجد صدى واسع لدى متابيعها على صفحتها على فيس بوك، حيث نشرت صورة لها وفى خلفيتها تمثال لملك مصري قديم بحجم كبير، تحيطه أعمدة وأجواء فرعونية، وقد أثنى المصريون والمتابعون لها عبر التعليقات على هذه العلاقة، مؤكدين أن المصريين يحبون من يحبهم بهذا الشكل وهذه الصورة.
يشغل المتحف مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري — من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.
ويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.
إلى جانب ذلك، يضم المتحف المسلة المعلقة (27 ألف م²)، والدرج الكبير (6,000 م²) ، بالإضافة قاعات العرض الدائمة التى تمتد على مساحة 18 ألف م²، كما تحتوي قاعة خاصة بمساحة 1,400 م² على مراكب الشمس، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما.
أما مركز الترميم، فهو الأكبر في الشرق الأوسط، ويقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض، بمساحة 12,300 م²، بينما تمتد مخازن المتحف على 3,400 م² وتستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية.
المصدر:
اليوم السابع
مصدر الصورة
مصدر الصورة