تحل اليوم الأحد الذكرى 79 لميلاد الفنان الراحل سامي العدل ، الذي ترك بصمة خاصة في قلوب جمهوره ومحبيه، ليس فقط بفنه المميز بل أيضًا بشخصيته المحبّة للحياة والناس، ينتمي العدل إلى عائلة فنية كبيرة هي عائلة العدل، صاحبة واحدة من أبرز شركات الإنتاج الفني في مصر، وكان أحد أعمدتها ومن الوجوه التي ساهمت في صياغة ملامح الفن الحديث في البلاد.
وُلد سامي العدل عام 1946 في قرية كفر عبد المؤمن بمركز دكرنس في محافظة الدقهلية، وتخرّج في المعهد العالي للفنون المسرحية، ليبدأ مسيرة فنية امتدت لعقود تنقّل خلالها بين التمثيل والإنتاج جامعًا بين الموهبة والإنسانية.
في أحد لقاءاته التلفزيونية القديمة، عبّر العدل عن أمنيته بطريقة عفوية وبسيطة، تختصر فلسفته في الحياة، قائلا: "من سنة 2006 وأنا بطلع في البرامج أقول نفسي أموت وأنا شايف الناس بتحب بعض، نفسي نعمل سنة للحب، زي ما في سنة للطفولة وسنة للمرأة".
وأوضح العدل: "في السنة دي نقول لسواق الأتوبيس اللي بيشتم متشتمش عشان إحنا في سنة الحب، واللي بتتكلم عن زميلتها نقولها متجيبيش سيرتها.. إحنا في سنة الحب، مضيفا: ""بتمنى لو نحقق حتى 20% من ده، إن الناس تبطل تشتم أو تغتاب أو تتكلم على بعض من وراهم، يبقى إنجاز كبير، نفسي نبدأها سوا، نحب بعض بجد، ونعيش سنة فيها حب بدل الزعل والخناق".
ورغم أن "سنة الحب" الأمنية التي حلم بها سامي العدل ولم تتحقق، فإن ذكراه تذكّرنا بأن الفن الحقيقي لا يُقاس فقط بما يقدّمه على الشاشة بل بما يتركه في النفوس من دفء وإنسانية.
المصدر:
اليوم السابع
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة