عبرت الفنانة ألف عمر عن فخرها الكبير بافتتاح المتحف المصري الكبير ، مؤكدا أن هذا الحدث تجسيدًا عمليًا لعبارة "مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا"، التي قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي من قبل، مشيرة إلى أن افتتاح المتحف اليوم يثبت صدقها أمام العالم أجمع.
وقالت ألف عمر في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "الرئيس السيسي هو الوحيد اللي قال "مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا"، والنهاردة بنثبت للعالم كله إن مصر قد الدنيا".
وتابعت: "مصر بلد الحضارة، أقدم حضارة في التاريخ لأكثر من 7000 سنة، وبشكر سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من القلب، شكرًا لقيادتكم الحكيمة اللي اللي خلت الحلم دا واقع".
وذكرت: "كل الأجيال شاهدة على مجد مصر، وبقت نافذة مصر بتطل بيها على العالم كله، عشان نثبتلهم إن مصر مهد الحضارة وصاحبة المجد، تحيا مصر بتاريخها وحضارتها وشعبها وفنها".
ويأتي افتتاح المتحف المصري الكبير كأكبر مشروع ثقافي وأثري في العالم، ليجسّد عظمة الحضارة المصرية القديمة، ويُعيد مصر إلى صدارة المشهد الثقافي العالمي، بما يليق بتاريخها الممتد وآثارها الفريدة التي تشهد على عبقرية الإنسان المصري عبر العصور.
يشارك في الاحتفالية مجموعة من المطربين جميعهم مصريون، إلى جانب 218 عازفاً وكورالاً وراقصاً مصرياً، بالإضافة إلى عدد من الموسيقيين العالميين، تحت قيادة مايسترو مصري، في مشهد فني مبهر يجسد روح الإبداع والتكامل بين الفن المصري الأصيل والفنون العالمية.
وحرص منظمو الحفل على أن يكون جميع المطربين المشاركين مصريين، في حين ينضم بعض العازفين العالميين إلى الأوركسترا بقيادة مايسترو مصري، في لوحة فنية تعكس التنوع والانسجام بين الفن المصري العريق وفنون العالم، تأكيداً على مكانة مصر كمركز حضاري وثقافي لا نظير له، وهو نفس طاقم العمل الذي قدم حفل المومياوات وطريق الكباش.
يستقبل المتحف المصري الكبير خلال يومي 2 و3 نوفمبر عدداً من الزيارات الخاصة لضيوف مصر من مختلف أنحاء العالم، قبل أن يبدأ رسمياً في استقبال الزوار من المصريين والسائحين من جميع دول العالم اعتباراً من يوم 4 نوفمبر، خلال ساعات العمل الرسمية.
ويتزامن هذا اليوم التاريخي مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، ليمنح الزائرين فرصة فريدة للاستمتاع بتجربة استثنائية تجمع بين عبق الماضي وروعة الحاضر في واحد من أعظم صروح الحضارة الإنسانية.
المصدر:
اليوم السابع