أشاد النائب سامح صالح، عضو مجلس الشيوخ، بالنتائج الإيجابية التي حققتها المرحلة الأولى من التحركات المصرية في الملف الفلسطيني – الإسرائيلي ، مؤكداً أن ما تحقق حتى الآن يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في تثبيت التهدئة، وحرص الدولة على حماية أرواح المدنيين والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
وقال صالح، إن الإشادات العربية والدولية التي تلقتها مصر خلال الأيام الماضية تمثل تقديراً واضحاً لدورها المحوري ومسؤوليتها التاريخية في إدارة هذا الملف الحساس، مشيراً إلى أن القاهرة تتحرك بثوابت راسخة تقوم على تغليب لغة العقل والحوار، ومنع المنطقة من الانزلاق إلى دوامة جديدة من الصراع.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن إجماع الفصائل الفلسطينية على ضرورة عدم منح إسرائيل أي ذريعة للعودة إلى الحرب يعكس وعياً سياسياً متنامياً وإدراكاً مشتركاً بأن المرحلة الراهنة تتطلب توحيد الصف الفلسطيني وإعلاء المصلحة الوطنية فوق أي اعتبار، مشدداً على أن التمسك بالتهدئة هو السبيل للحفاظ على ما تحقق من مكاسب سياسية وإنسانية.
وأكد النائب سامح صالح، أن إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس ، وبين الضفة الغربية وقطاع غزة، يمثل ضرورة حتمية لإحياء القضية الفلسطينية وتثبيت أركانها على الساحة الدولية، مشيراً إلى أن القاهرة تعمل بصدق وإصرار من أجل تقريب وجهات النظر ودعم وحدة الصف الفلسطيني باعتبارها الركيزة الأساسية لأي عملية سلام عادلة وشاملة.
وشدد على أن مصر تواصل أداء دورها القومي في حماية الأمن الإقليمي والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، منطلقة من ثوابتها التاريخية ومسؤوليتها العربية، مؤكداً أن القاهرة كانت وستظل صوت الحكمة والعقل في زمن العواصف، وصاحبة الموقف الذي يوازن بين العدل والواقع، بين المبادئ والممكن.
 المصدر:
        
             اليوم السابع
    
    
        المصدر:
        
             اليوم السابع