شاركت الفنانة شمس البارودي ، عددا من الصور لها أثناء زيارتها لمدفن زوجها الفنان الراحل حسن يوسف وابنها عبد الله، بالتزامن مع ذكرى وفاة زوجها الأولى.
وكانت الفنانة المعتزلة شمس البارودى أرملة الفنان الراحل كتبت تزامناً مع ذكرى وفاته الأولى: لأنى كائن نهارى أحب الصباح وإشراقة الشمس ليوم جديد وأمان ضوء يرسله لنا الله نتلحف به من غموض الظلام وما يختبئ فى ثنايا ليل كالح حاجته لضوء كاذب محدود المكان والزمان لا يبث أمن دائم كضوء ربى ليل لم أشعر يوما بوحشة وجوده وحبيبى بجوارى كان أمنى وأمانى بعد الله لم يتسلل الخوف لى يوما إلا بعد فقده، الآن كل يوم أنظر للنهار ينقضى وجوده ليزحف الليل كفحيح أفعى لا نأمن وجودها ولا ينشرح صدرنا لها فجأة تنغز قلبى انقباضة.
وأضافت شمس البارودى، أحدث يومى لما ذهبت سريعا يا نهارى فأمان الله فيك بضوء يلف كل مكان تنظر له أعيننا أصبحت لا يستهوينى الليل بعد أن كان ملازى لقيامه بكتاب الله وصلوات لا تنقطع فى جوفه دعاء وابتهال وحبيبى يغط فى نوم عميق لا يوقظه إلا ندائى لصلاة الفجر، هكذا أجدك يا ظلام الليل بعد ذهاب حبيبى حسن يوسف سمة أضواء صناعية تملأ الشوارع والأماكن إلا أنك موحش وتدخل الحزن العميق لصدرى أحاول جاهده أن أتقبلك فأنت خلق الله إلا أنى أصدقك القول بدون حبيبى لم أعد أحبك يا ليل.
بدأ ارتباط حسن يوسف بالفنانة المعتزلة شمس البارودي بعد قصة حب بدأت خلال فترة عملهما معًا في أحد الأفلام بسوريا، ورغم تحفظ شمس في البداية بسبب سمعته كفنان يحظى بإعجاب كبير من الجمهور، فإن العلاقة تطورت مع مرور الوقت بعد أن لمس والدها صدق نوايا حسن يوسف خلال لقاء جمعهما هناك.
وبعد عودتهما إلى القاهرة، أعلنا خطبتهما في يناير ثم تزوجا في فبراير من العام نفسه، ليشكلا معًا واحدًا من أبرز الثنائيات الفنية التي تركت أثرًا كبيرًا في الوسط الفني لسنوات طويلة، ورغم رحيله عن عالمنا منذ شهور، إلا أنها ما زالت تعيش على ذكراه وتحرص كل فترة على استرجاع ذكرياتهما.
 المصدر:
        
             اليوم السابع
    
    
        المصدر:
        
             اليوم السابع
        
    
 مصدر الصورة
 
    مصدر الصورة 
    مصدر الصورة
 
    مصدر الصورة 
    مصدر الصورة
 
    مصدر الصورة