نشرت السفارة الألمانية فى القاهرة تقريرا مصورا سلط الضوء على الأهمية التاريخية والاستراتيجية للعلاقات المصرية الألمانية خاصة فى ظل مناسبة افتتاح المتحف المصرى الكبير ، خاصة فى المجال الثقافى والأثرى، مؤكداً أن هذا التعاون هو ركيزة أساسية لإبراز الحضارة المصرية القديمة وإتاحتها للعالم أجمع.
وأوضحت تانيا تسيلنر، الشريكة المساعدة في شركة التصميم الألمانية أتيليه بروكنركيف استلهم الفريق فكرة تصميم قاعة توت عنخ آمون من رمزية الشمس في الحضارة المصرية القديمة من الشروق إلى الغروب، ومن الحياة إلى البعث من جديد .
وأضافت أن هذه الدورة كانت جوهر الإلهام وراء تجربة العرض التي يعيشها الزائر داخل القاعة، حيث تمتزج الفن، والهندسة، والسينوغرافيا لتروي قصة الملك الشاب .
وأضافت أن القناع الذهبي لتوت عنخ آمون يُعدّ أهم قطعة في المتحف، ويُعرض في مساحة مصممة بدقة تجمع بين الأمان، والجمال، وسهولة الوصول .
وأوضح التقرير أن العلاقة الثقافية بين البلدين ليست وليدة اليوم، بل تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر، وما زالت نشطة ومستمرة حتى الآن.
وأكدت "تتركز أهمية هذا التعاون المشترك فى عدة محاور حيوية أهمها دعم المتحف المصرى الكبير (GEM)، حيث يمثل مشروع المتحف المصرى الكبير أحدث وأكبر تجسيد للشراكة، حيث تشارك ألمانيا بجهود كبيرة لدعم هذا الصرح الثقافى العالمى".
ويشمل التعاون الإشراف والمشاركة فى أعمال التنقيب والترميم المستمرة فى العديد من المواقع الأثرية المنتشرة فى مصر.
وخلص التقرير إلى أن الشراكة بين مصر وألمانيا هى شراكة استراتيجية للمستقبل، هدفها المشترك هو إبراز حضارة مصر القديمة للجميع، مما يؤكد التزام البلدين بالحفاظ على التراث الإنسانى وتعميم المعرفة التاريخية.
 المصدر:
        
             اليوم السابع
    
    
        المصدر:
        
             اليوم السابع