شهدت المعركة القانونية بين النجمة الأمريكية بليك ليفلي ، والممثل والمخرج جاستن بالدوني، تطورًا جديدًا ومفاجئًا، بعد أن اتهم فريق ليفلي القانوني، بالدوني وموظفيه بـ"التلاعب بالأدلة" و"إخفاء حقائق مهمة" في القضية المستمرة بين الطرفين.
ووفقًا لتقرير نشرته مجلة Star Magazine الأمريكية، كشفت وثائق جديدة قدّمها محامو ليفلي أن فريق بالدوني استخدم تقنيات رقمية متقدمة لإخفاء آثارهم، وجاء في نص الدعوى: "قام المدّعى عليهم بإخفاء الأدلة في كل مرحلة من مراحل عملية الاكتشاف، إما بعدم تقديم المستندات المطلوبة أو بالتذرع بشكل غير صحيح بسرّية المحامي والعميل".
واتهم فريق ليفلي بالدوني وشركته الإنتاجية Wayfarer Productions، إضافة إلى فريق العلاقات العامة التابع له، بـ محاولات فاشلة لتغطية آثارهم ، مشيرين إلى أن هناك أدلة كافية تُثبت أن بالدوني وفريقه سعوا للانتقام من نجمة مسلسل Gossip Girl قبل رفعها الدعوى.
كما زعمت الوثائق أن فريق بالدوني دمّر بيانات حساسة أو فشل في حفظها، من خلال استخدام تطبيقات مشفرة مثل Signal، بالإضافة إلى خاصية حذف الرسائل الصوتية تلقائيًا، وجاء في البيان القانوني: "من الواضح أن الرسائل قد تم تدميرها ولا يمكن استعادتها".
وأشار محامو ليفلي، أيضًا، إلى أن برايان فريدمان، المحامي الرئيسي لشركة Wayfarer، كان ضمن المحادثات عبر تطبيق Signal منذ أغسطس 2024، لكنه لم يتخذ أي إجراء لضمان حفظ هذه الاتصالات المهمة.
ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من جانب جاستن بالدوني أو شركته على هذه الاتهامات الجديدة، فيما ينتظر الوسط الفني تطورات القضية التي باتت من أكثر النزاعات القانونية إثارة للجدل في هوليوود مؤخرًا.
وكانت النجمة العالمية بليك ليفلي ، رفعت دعوى قضائية، في ديسمبر 2024، ضد المخرج وزميلها في بطولة فيلم It Ends With Us ، جاستن بالدوني، مدعية أنه تسبب لها في "أزمة عاطفية شديدة"، وظهرت تقارير عن خلاف بين بطلى العمل في أغسطس الماضى، مع توقعات بأن الخلافات الإبداعية فى فيلم It Ends With Us كانت السبب الرئيسي، ولكن رفعت ليفلى دعوى قضائية ضد بالدوني، مدعية أنه تحرش بها في موقع تصوير الفيلم.
المصدر:
اليوم السابع