رغم أن النجوم يملكون الشهرة، والجماهير، ورؤوس الأموال الضخمة، إلا أن ذلك لا يضمن لهم النجاح في عالم الأعمال، فكثير من مشاهير هوليوود والموسيقى حاولوا تحويل شهرتهم إلى مشروعات تجارية مربحة، لكن بعض تلك التجارب انتهى بخسائر فادحة وفشل ذريع.
وفيما يلي نستعرض قصص خمسة أمثلة لأشهر النجوم الذين واجهوا إخفاقات في مشاريعهم الخاصة، رغم ما حققوه من نجاح كبير في عالم الفن، وآخر هؤلاء النجمة ريهانا.
أحدث الأمثلة على فشل المشاريع الخاصة كانت ريهانا ، التي تكبّدت خسارة ضخمة بلغت نحو 36 مليون دولار بعد انهيار مشروعها للأزياء الفاخرة Fenty بالشراكة مع دار Louis Vuitton عام 2021.
ورغم أن المشروع بدأ بطموح كبير ليكون منافسًا لأكبر دور الأزياء، إلا أن الأسعار المرتفعة والإغلاق خلال فترة الجائحة أدّيا إلى فشله السريع، ومنذ ذلك الحين، قررت ريهانا التركيز على علاماتها الناجحة في التجميل واللانجري.
في عام 2015، أطلقت كيم كارداشيان تطبيق Kimoji، الذي يتيح لمتابعيها استخدام رموز تعبيرية مستوحاة من شخصيتها وحياتها، ورغم النجاح المبدئي، إلا أن التطبيق فشل في الاستمرار بسبب ضعف التحديثات وسوء الإدارة التقنية، ما أدى إلى خسائر كبيرة، كيم أوقفت المشروع لاحقًا، مركّزة جهودها على علامتها الناجحة Skims.
المغني ومصمم الأزياء كاني ويست كان من أنجح النجوم في عالم الموضة، حتى اندلع خلافه الشهير مع شركة Adidas عام 2022، الذي أدى إلى إنهاء التعاون وسحب منتجات Yeezy من الأسواق، وبعد تصريحات مثيرة للجدل، خسر ويست مئات الملايين من الدولارات، وتراجعت ثروته بشكل كبير، في واحدة من أكبر الانتكاسات التجارية بتاريخ المشاهير.
أطلقت المغنية والممثلة جيسيكا سيمبسون علامتها للأزياء والأحذية Jessica Simpson Collection عام 2005، وحققت في البداية نجاحًا لافتًا، لكن مع مرور الوقت، بدأت الشركة تتعرض لأزمات مالية وإدارية متتالية، لتغرق في ديون تجاوزت مليار دولار، ما اضطر النجمة إلى بيع معظم أسهمها عام 2021 لإنقاذ المشروع من الانهيار.
قبل سنوات من مشاكله القانونية الأخيرة، حاول النجم جوني ديب دخول عالم الاستثمار من خلال مطعمه الشهير في لوس أنجلوس The Viper Room، ورغم أنه كان مكانًا يجذب المشاهير في التسعينيات، إلا أن مشكلات الإدارة والضرائب أوقعت المشروع في أزمة كبيرة، وانتهى بإغلاق أبوابه بعد سلسلة من القضايا والخسائر.
المصدر:
اليوم السابع