في أجواء مفعمة بالفخر بالحضارة المصرية العريقة، استقبل مطار أبو سمبل الدولي صباح اليوم الأحد، مئات السائحين الذين توافدوا من مختلف دول العالم لحضور ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل، تلك الظاهرة الفلكية الفريدة التي تجسّد عبقرية المصري القديم وتتكرر مرتين كل عام.
وشهد المطار استعدادات مكثفة بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، لضمان إنسيابية حركة الوصول والسفر خلال الحدث، وتقديم أفضل الخدمات لضيوف مصر.
وحرص العاملون بالمطار على تقديم أرقى مستويات الخدمة وحسن الإستقبال، حيث قام فريق من العلاقات العامة لتسهيل إجراءات الوصول وتقديم الهدايا التذكارية والورود للسائحين، في أجواء ترحيبية عكست الوجه الحضاري للمطارات المصرية.
كما جرى التنسيق بين المطار والجهات الأمنية وشركات الخدمات الأرضية لتوفير كافة سبل الراحة للركاب، وسط حالة من التنظيم والانضباط التي ساهمت في نجاح يوم إستثنائي احتشد فيه آلاف الزوار لمتابعة هذا الحدث الفلكي .
ويُعد مطار أبو سمبل الدولي أحد أبرز المطارات السياحية في مصر، لما له من دور محوري في استقبال الرحلات القادمة لمشاهدة هذه الظاهرة الفريدة، والتي تمثل مناسبة سنوية لتجديد الفخر بالحضارة المصرية أمام العالم.
المصدر:
اليوم السابع