أشاد النائب مجاهد نصار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بالدور المحوري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في حماية السلام وصون الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن القاهرة تواصل أداء مسؤوليتها التاريخية في الدفاع عن الأمن الإقليمي، ودعم الحلول الدبلوماسية التي تُرسّخ السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأوضح نصار، أن التحركات المصرية المتوازنة كانت عاملاً حاسمًا في نجاح المبادرة الأمريكية الأخيرة، والتي تبنتها قوى دولية كبرى، مشيرًا إلى أن مؤتمر شرم الشيخ للسلام ما كان ليحقق هذا الزخم العالمي لولا الجهود المصرية التي جمعت قادة العالم على أرض السلام، ووفّرت مناخًا إيجابيًا للحوار والتفاهم.
وأكد النائب أن المشاركة الدولية الواسعة في مؤتمر شرم الشيخ تعكس ثقة المجتمع الدولي في القيادة المصرية وقدرتها على إدارة الملفات الحساسة بحكمة ومسؤولية، مشيرًا إلى أن الاستقبال الحافل للرئيس السيسي داخل الاتحاد الأوروبي كان ترجمة مباشرة لتقدير العالم لسياسة مصر المتزنة التي توازن بين الأمن والتنمية والإنسانية.
وأضاف مجاهد نصار. أن الموقف الأمريكي الراهن يشهد تحولًا ملموسًا، حيث تمارس واشنطن ضغوطًا متزايدة على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بمخرجات مؤتمر شرم الشيخ وخطة السلام، وهو ما يؤكد إدراك الإدارة الأمريكية لأهمية الدور المصري في استعادة الاستقرار وتهيئة المناخ لإنهاء الصراع.
وأشار " نائب مستقبل وطن" إلى أن مصر لم تتخلَّ يومًا عن واجبها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، فبرغم أن معبر رفح مخصص لعبور الأفراد، فإن الدولة المصرية استمرت في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة دون انقطاع، في رسالة إنسانية وأخلاقية تعبّر عن ثبات الموقف المصري وحرصه على نصرة الشعب الفلسطيني بعيدًا عن أي حسابات سياسية.
واختتم النائب مجاهد نصار حديثه، بالتأكيد على أن مصر اليوم تُثبت للعالم أنها صمام أمان المنطقة، وأن قيادتها تسير بثبات في مسار تحقيق السلام العادل والتنمية المستدامة، انطلاقًا من رؤية وطنية تستند إلى المبادئ والقيم الإنسانية قبل أي مصالح ضيقة.
المصدر:
اليوم السابع